بسم الله الرحمن الرحيم
لايكاد يختلف اثنان أن ظˆط²ط§ط±ط§طھ الدولة ماهي إلا مجرد ط¥ط¯ط§ط±ط© أزمات فقط.
فمنذ أن عرفنا وزاراتنا المبجلة وهي من أزمة في أزمة وتحاول جاهدةً الخروج منها
ولعل وزارة التربية والتعليم والتي قضى عليها التيار السابق ممثلاً في محمد الرشيد
ومن ثم كتم أنفاسها تيار مختلف يتمثل في العبيد..وإن كانوا على نفس الوزن التفعيلي
إلا أن الإختلاف واضح وجلي.
ومن تبعات هذه ط§ظ„ط£ط²ظ…ط§طھ هي الأزمة الأخيرة والتي تحولت إلى قضية رأي عام وانكشف
المستور واقتلعت الأكمة من مكانها ليظهر ماخلفها عارياً تنهش جسده الحقائق.
أكثر من اثني عشرة عاماً وهي تدير أزمة وتحاول النفاذ منها باقل الخسائر والإصابات
رغم أن سوء التخطيط من البداية هو الذي جعل زارتنا تدور في حلقة مفرغة وكأنها ثور في ساقية.
قبل كل ذلك كانت أزمة المباني المستأجرة وأزمة تعيين المعلمات وأزمة تغيير المناهج
وأزمة وأزمة وأزمة وأزمة……………إلى أن تقوم ناقة صالح.
الغريب في الأمر أنه في ظل تلك الميزانيات الضخمة والتي تخصص للتعليم ووزارته
إلا أن القافلة تسير متراً واحداً وتتعثر سنةً كاملة.
والأغرب من هذا وذاك هو أن وضع الوزارة لم يتغير للأفضل بتاتاً رغم أن ميزانيتها تتغير للأفضل
سنوياً فمبلغ 122 مليار كفيل بجعل مدارسنا على فئة سبعة نجوم
ومعلمينا في أفضل حال ومناهجنا إلى أحسن مآل.والمضحك في الأمر أنه في ظل هذه الميزانية
إلا أن المعلمين يصرفون جزء من رواتبهم على مدارسهم…
لكن المحزن في الموضوع أنه وبوجود كل هذه الأزمات فإن الخاسر الوحيد هو أنا وأنت
وذلك الطالب المسكين والذي ينشدُ مجتمعاً وبيئةً مثالية.
ولعلي أطرح سؤالاً مهماً:
متى يتسنى لمجلس الشورى نزع الثقة من وزير أي وزير ؟؟؟؟؟؟
أبوخالد
الحسن القاضي
الجمعة المباركة
بعد راتب محرم بيوم