المقاومة الإسلامية الفلسطينية (( طط±ظƒط© طظ…ط§ط³ )) قد ط§ظ†طھطµط±طھ في المعركة على العدوان الصهيوني الغاشم ، وقد أخطأ من قال أن حماس انهزمت فمن قال هذا فهو غير مدرك لما يحدث في الساحة السياسية والحربية فحماس قد ظهرت منتصرة فهي قد رفعت رؤس العرب المتخاذلين عن نصرة إخوانهم من الفلسطينيين الذين يركضون وراء السلام والتفاوض مع إسرائيل والغرب ( إمريكا ) من أجل وقف إطلاق النار في غزة في حين حماس تصد للهجوم الطهيوني وتقاومه بصواريخها الذي يقول البعض من العرب بأنها كرتونية مستهزأً بها ، ولكن هذه الصواريخ لها الأثر الكبير في نفوس الصهاينة فقد أعادوا مرارا وتكرار خططهم الإستراتيجية لمواجهة هذه الصواريخ بالرغم من بدائيتها فلما عجزوا عن القضاء على إطلاق الصواريخ من غزة قررت إسرائيل الغزو البري على غزة بعد أن مضى إسبوعا كاملا على غزوها الجوي فقلت الأبرياء وهدمت البيوت ولكنها لم تستطع تحقيق هدفها وهو القضاء على حماس وصواريخها الفعالة ، والبعض يتهم حماس ويقول أنها تختبء في الجحور وفي الأنفاق تحت الأرض فهي لم تواجه العدو وجها لوجه ، والبعض يتهمها بأنها مثل صدام حسين جلبت الحرب والويلات لغزة وفلسطين والعرب عموما في تعنتها وعنادها وتمسكها برأيها وتسلطها ، والبعض يتهمها بأنها حركة إرهابية تهدف إلى ترويع الشعب الفلسطيني وتحريضه على السلطة ، والبعض يتهمها بأنها عميلة لإيران وسوريا لتنفيذ مخطاطتهما في المنطقة العربية .
ولكن بالرغم من هذه الإتهامات تبقى حماس هي التي تستحق التمجيد والبطولة والعظمة فهي التي دحرت الأعداء وأفشلت مخطاطتهم في الإستيلاء على قطاع غزة ، فقد أستطاعت أن ترد للشعب الفلسطيني والشعوب العربية روع الأمل والإنتصار على الأعداء كافة .