نائب وزير التربية لـ«الشرق الأوسط»: ما خصص يعكس الاهتمام بالاستثمار في بناء العقولتوسعت السعودية في بناء القدرات من خلال الاستثمار في التعليم لبناء أجيال واعدة (تصوير: عبد الله عتيق)
جده: مسفر ط§ظ„ظ…ظ„ظٹطµ
أكد ط§ظ„ط¯ظƒطھظˆط± ط³ط¹ظٹط¯ بن محمد المليص نائب وزير التربية والتعليم بأن ط§ظ„ظ…ظٹط²ط§ظ†ظٹط© الضخمة التي حظيت بها وزارة التربية والتعليم وقطاع التعليم تأتي انطلاقاً من حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود على دعم التعليم، وتأكيدا على أهمية الاستثمار في بناء الإنسان، وتعزيز كل ما من شأنه تحقيق ذلك، من خلال الميزانية الجديدة للدولة. وقال المليص في حديث لـ«الشرق الأوسط» أمس: «ان الوزارة كانت تتطلع إلى الحصول على نصيب الأسد من الميزانية لدعم مسيرة التربية والتعليم بالوطن ودعم أفضل مستويات مستحقة للمعلمين والمعلمات ضمن الميزانية العامة للدولة، وذلك ليحصل كل معلم على أفضل مستوى ممكن، مبديا تفاؤله الكبير بذلك.
ووفقا للبيانات التي أعلنت أمس فقد استحوذ قطاع التعليم والتدريب على 29.78 في المائة من الموازنة العامة للدولة بعد أن خصص له 122.1 مليار ريال مقارنة باستحواذه على ربع الميزانية العامة للدولة لعام 2024.
وعن التطلعات التي ستتجه اليها وزارة التربية للاستفادة من الميزانية اوضح المليص «نطمح أن تكون جميع وظائفنا في الميزانية المقبلة ضمن أفضل المستويات المستحقة للمعلمين الذين لم يتم تحسين أوضاعهم». وأكد على استشعار الوزارة لما يعانيه المعلمون والمعلمات الذين تقل مستوياتهم الوظيفية عن المستحق نظاماً، مشيراً إلى وجود أكثر من 150 ألف معلم ومعلمة يستحقون المستويين الخامس والرابع.
ويأتي ذلك في وقت أكد فيه المليص عن وجود خطط لتطوير التعليم في مختلف جوانبه وتحديث كل ما يحتاج الى تحديث بشكل دائم مؤكدا ان وزارة التربية دأبت على تطوير طرق التعليم في كل مدارسها للبنين والبنات. يذكر أن عدد المعلمين والمعلمات في السعودية بلغ ما يقرب من 500 ألف يقدمون رسالة التعليم لأكثر من خمسة ملايين طالب وطالبة في مدارس التعليم العام، وتعول الدولة على هذه الكوكبة من المعلمين والمعلمات الكثير في تسليح أبنائها وأبنائهم بسلاح العلم، ليرسموا بأنفسهم مستقبلهم ويساهموا في خدمة مجتمعهم.