تخطى إلى المحتوى

بحث عن التدخين

التدخين eek.gifيعتبر ط§ظ„طھط¯ط®ظٹظ† مشكلة كبيرة عالميا، حيث تقدرمنظمة الصحة العالمية المدخنين حول العالم بما يقارب 1و1 مليار إنسان، وهذا يمثلثلث سكان العالم ممن هم فوق 15 عاما في السن. كذلك عالميا حوالي 47% من الرجال و 12% من النساء هم من المدخنين بشكل منتظم. في السنوات القليلة الماضية لوحظ أن هناكهبوط في مستوى استهلاك التبغ في أوروبا وأمريكا الشمالية بينما لا يزال الاستهلاكبنفس معدلاته العالية في دول أخرى في آسيا وأفريقيا.
إنه من الأهمية بمكان أنندرك أن التدخين ليس عادة فحسب, ولكن التدخين واستعمال التبغ هو عبارة عن إدمان. فمادة النيكوتين الموجودة في تبغ السجائر هي مادة مسببة للإدمان. وقد قامت شركاتإنتاج التبغ عمدا بإخفاء هذه الحقيقة لسنوات. فقد أصبح معلوما الآن أن هناك أعراضاتنجم عن الامتناع المفاجئ عن تناول مادة النيكوتين لمن تعود على تناول هذه المادةلمدد قد تقصر أو تطول, وتسمى هذه الأعراض بأعراض الحنين. وقد تظهر هذه الأعراضبأشكال مختلفة من الشعور بالحنين لتناول السيجارة, وتغيرات في المزاج والشعوربالقلق والتوتر العصبي المتزايد والأرق عند النوم وعدم القدرة على التركيز معازدياد الشهية.
لمحاولة فهم أضرار التدخين المختلفة على جسم الإنسان دعنا أولانستعرض أنواع المواد الموجودة في دخان السيجارة. يحتوي دخان السجائر على أنواععديدة من المواد الكيماوية الضارة والمسببة للسرطان. وهذه بعضها:
محتويات دخانالسجائر وأضرارها:
تسبب السرطان 1- مادة القار **القطران{
تسبب السرطان 2المواد الهيدروكربونية الأروماتية
تسبب الإدمان والاستثارة 3- مادةالنيكوتين
تسبب السرطان 4- مادة الفينول
تسبب السرطان 5- مادة البيتانابثايلامين
تسبب السرطان 6- بعض العناصر الغير عضوية
يقلل الاكسجين في الدم 7- غاز أول أكسيد الكربون
مادة سامة 8- حامض الهايدروسيانيد
مادة حارقة 9الأمونيا
مادة سامة 10- مادة الفورمالديهيد
تسبب السرطان 11- مادةالنيتروزامين
تسبب السرطان 12- مادة الهايدرازين
تسبب السرطان 13- مادةالفينايل كلورايد
للتعرف أكثر على فداحة أضرار التدخين دلت الإحصاءات على أنتعاطي التبغ يسبب موت حوالي 4 ملايين إنسان حول العالم سنويا. ومن المتوقع أن يرتفعهذا الرقم إلى 10 ملايين إنسان سنويا في عام 2024. منها 7 ملايين حالة وفاة ستكونفي دول العالم الثالث. كذلك دلت الإحصاءات على أن حالات الوفاة بين الرجال المدخنينأعلى بنسبة 70% بالمقارنة مع الرجال الغير مدخنين. وللعلم كذلك فمن المتوقع أن يكونالتدخين بانتظام هو السبب المباشر لوفاة حوالي نصف المدخنين.
إليك المعلوماتالتالية للتعرف على المزيد من أضرار التدخين على أعضاء الجسم المختلفة:
أولا: القلب
أصبح من الثابت الآن أن تدخين السجائر هو من أهم الأسباب المؤدية إلىالإصابة بالنوبات والأزمات القلبية. كذلك فإن النوبات القلبية تكون قاتلة بنسبة 60 – 70% عند المدخنين بالمقارنة مع أقرانهم من غير المدخنين. كذلك تزيد نسبة الإصابةبالجلطات الدماغية عند المدخنين, وقد تكون هي السبب المباشر للوفاة عند ما لا يقلعن 15% من المدخنين.
ثانيا: سرطان الرئتين:
يعتبر تدخين التبغ أهم سببللإصابة بمرض سرطان الرئة. وأول من اكتشف هذه العلاقة هو السير ريتشارد دول سنة 1950م. وعليه فنحن نعلم بخطورة التدخين على جسم الإنسان لأكثر من نصف قرن ومع ذلكفمن المدهش أن نعلم أن هذه الحقيقة لا تزال مغيبة عن الكثير من الناس.
إن منيدخن علبة سجائر واحدة في اليوم يتسبب في ازدياد احتمال الإصابة بسرطان الرئة عشرةأضعاف احتمال الإصابة عند غير المدخنين. ومن يدخن علبتي سجائر في اليوم الواحد يزيدمن احتمال الإصابة بسرطان الرئة بنسبة تزيد عن 25 ضعفا بالمقارنة مع غيرالمدخنين.
وهناك أنواع أخرى من السرطان يسببه تعاطي التبغ مثل سرطانات الحنجرةوالمريئ والمثانة والكلى والمعدة والبنكرياس.
ثالثا: أمراض الرئتين:
تدخينالسجائر يسبب مرض الالتهاب الشعبي المزمن (أو ما يسمى بربو التدخين), ومرض انتفاخالرئتين بسبب تهتك أغشيتهما مما يسبب ضعف القدرة على التنفس بشكل طبيعي. كذلك فإنالمدخنين عرضة لتكرار الإصابة بالتهابات وإنتان الرئتين أكثر من غيرالمدخنين.
رابعا: أضرار أخرى للتدخين:
من ضمن التأثيرات الاخرى لتدخين التبغعلى الجسم ملاحظة حدوث التجعدات المبكرة في الجلـد وتصيب الوجه في الغالب, والإصابةبلين وهشاشة العظام عند النساء بالذات, والإصابة بتقرحات المعدة. بالإضافة إلى ماذكر, فقد ثبت أن تدخين التبغ بساعد على الإصابة بمرض الكآبة واضطراب النوم.
منالثابت الآن أن المدخنين عندما يقومون بتدخين التبغ فإنهم لا يضرون أنفسهم وحسب, وإنما يتعدى ضرر تدخينهم إلى من حولهم من غير المدخنين. وهذا ما يطلق عليه بالتدخينالسلبي أو التدخين اللاإرادي. فمن المعلوم الآن أن التدخين السلبي من الممكن أنيكون سببا في الإصابة بسرطان الرئة وأمراض القلب عند غير المدخنين. كذلك فإن تعرضالأطفال الرضع لدخان السجائر سلبيا يزيد من احتمال إصابتهم بالربو المزمن, وانتانالرئتين, والالتهاب الشعبي المزمن, وكذلك التهاب الأذن الوسطى.
هناك نوع آخر منعادات التدخين (ينتشر بالذات في مناطق الهند وباكستان وما جاورهما) لا يؤدي إلىانبعاث الدخان وهو عبارة عن مضغ التبغ في الفم لمدة طويلة. وهذا لا يقل خطرا عنالتدخين المعتاد للسجائر حيث أن هذا النوع من استعمال التبغ يؤدي في النهاية إلىامتصاص الجسم لنفس كميات النيكوتين كما في السجائر. وخطورة هذا المضغ للتبغ أنهيحتوي على مواد عديدة من مسببات السرطان والتي من خلال المضغ تمكث في الفم لعدةدقائق في كل مرة وهذه المواد قد تكون سببا للإصابة بسرطانات الفم أو اللثة أوالحنجرة.
وحيث أنه قد تبين أن التدخين ضار جدا على صحة الإنسان فمن المستفيد منالتدخين ومن تصنيع ونشر هذه الآفة الضارة, إنها شركات التبغ وتصنيع السجائربالطبع!. فهذه الشركات الشيطانية لا تفتأ تصنع وتروج السجائر وهي تعلم علم اليقينأنها ضارة على صحة من يدخنونها وأنها تسبب الإدمان وأنها بالتأكيد قاتلة ولا يهمهذه الشركات سوى الربح ولا يهم بعد ذلك ما تسببه من مآسي لمن يتعاطونها.
إنه لمنالأهمية بمكان أن نعمل جميعا على إظهار ونشر الضرر الفادح الذي تسببه السجائر ونعملجميعا على زيادة التوعية بمخاطر التبغ بجميع أنواعه. كذلك فبالإضافة إلى التوعيةوالوقاية من التدخين أصلا فإننا يجب أن نساعد من يحتاجون إلى المساعدة للإقلاع عنالتدخين. وقد أصبح الآن هناك أنواع مختلفة من العلاجات المسعدة على الإقلاع عنالتدخين مثل لصاقات النيكوتين, وعلكة النيكوتين, وغيرها. إن جهود الوقاية يجب أنتنصب بالدرجة الأولى على الأطفال والشباب حيث أن هؤلاء هم أكثر عرضة للتأثروالانسياق وراء الدعايات المختلفة للتبغ. حيث أن التسلح بالوعي بأضرار التدخين فيسن مبكرة قد يكون سببا لعصمة النشئ من الانخراط وإدمان تدخين التبغ.
كذلك فإننايجب أن نضع الخطط الجادة لمكافحة التدخين وأن نعمل جاهدين على منع التدخين فيالأماكن العامة ورفع الرسوم والضرائب على منتجات التبغ المختلفة, ويجب أن نمنع منعاباتا السماح لشركات التبغ بإبراز دعاياتها وتسويق هذه السموم بيننا. بل أكثر من ذلكينبغي استصدار القوانين التي تمنع أخذ وكالات هذه الشركات وبالتالي جلب هذه السمومإلى بلادنا.
أضرار التدخين وأمراض التدخين

تأثير الدخان على القصباتالهوائيية تأثير مدمر، فالمعروف ان القصباتتتكون من خلايا مغطاة بشعيرات قصيرة الغرضمنها تصفية الغبار والاتربة وجميع الاجسام الغريبة التيتمر بها وتطرحها الىالخارج ودخان التبغ يعرقل عمل هذه الشعيرات الواقية فيؤدي الى تحسسها وتلفها ومن ثمتوقفها عن التجدد وبهذا يتهيج الغشاء الداخلي ويسبب ذلك نوبات سعال وافرازات مخاطيةبكثرة غير طبيعية.
ان التهاب القصبات المزمن لدى المدمنين هو اذن العلاماتالاولى لتلف الخلايا الواقية بشكل اكبر مما يمهد الطريق امام تكاثر الخلاياالسرطانية. والسموم الموجودة في التبغ مسؤولة عن الاضرار العديدة التي تحدثها داخلالجسم فالقلب والرئتان والدماغ والاوعية الدموية والاعصاب كلها تتاثر بنفاث الدخانحيث يقلص النيكوتين من قطر الاوعية لدى المدخنين الذين غالباً ما تكون الحوداث التييتعرضون لها ذات علاقة بالاوعية ان اضرار التدخين اصبحت هدف الحملات الرسمية التيتشنها الدوائر واخصائيو الامراض السرطانية لبيان مخاطرة على الصحة العامة. وقد اثبتباحثون بريطانيون ان نوعاً من فيتامين”E “ يؤدي يوماً ما الى التوصل لعلاج مرضانتفاخ حويصلات الرئة الذي ينجم عن التدخين وقد يصاب المدخنون بالارهاق اثناءتاديته للاعمال وبمرور من الوقت يجدون صعوبة في التنفس ويعتمدون على الاوكسجين ونرىان المدخنين يجدون صعوبة في ادخال واخراج الهواء من والى الرئة فللتدخين اضراركبيرة على الجسم .


الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.