تخطى إلى المحتوى

اول تصريح مباشر من سمو الامير فيصل بخصوص القضيه (( رسمي ))

ترأس صاحب السمو الأمير ظپظٹطµظ„ بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم اجتماع مجلس الوزارة السابع عشر صباح هذا اليوم 23/2/1441هـ بحضور معالي الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر نائب وزير التربية ومعالي الأستاذة نورة بنت عبد الله الفايز نائبة الوزير لشؤون تعليم البنات ومعالي الدكتور خالد بن عبد الله السبتي الوزير لشؤون تعليم البنين ، وبمشاركة وكلاء الوزارة ومدراء العموم أعضاء مجلس الوزارة.
وبدأ سمو الوزير حديثه لمسؤولي الوزارة مرحبا، ومقدماً لهم الشكر على ما أحاطوه به من ترحاب وحفاوة ، وأكد سموه أن التعليم الأساس للبناء الصالح في المجتمعات وأن المملكة العربية السعودية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ـ أيده الله ـ وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ تستشرف مستقلاً تعليمياً مشرقاً للتربية والتعليم يتمم ما قدمه رجال التربية والتعليم فيما مضى.
وقال سموه إننا جميعاً شركاء في هذه المهمة التي نتحمل جميعاً أمانتها سائلاً الله عز وجل أن نكون عند حسن الظن وأن يعيننا لتحقيق كل ما من شأنه الرقي بهذا الوطن وأبنائه.وأكد سموه المرأة شقيقة الرجل وعونه في مجالات شتى والتعليم أحد أبرز الشواهد، وتفخر الوزارة أن تحظى بتشريفها بأن تكون أول امرأة تصل إلى هذا المنصب هي في وزارة التربية والتعليم مؤكداً أن المرأة لها دورها الريادي وستأخذ فرصتها في إدارة شؤونها كحق مكتسب وبما يوافق ثوابتنا التي لا نحيد عنها.
وشدد سموه في حديثه لمجلس الوزارة على أن المعلمين والمعلمات هم ركن من أركان العمل التربوي وأتابع المداولات والنقاشات التي دارت بين الكثير من المعلمين والمعلمات وبين جهاز وزارة التربية والتعليم من أجل الحصول على مستوياتهم المستحقة، وأود التأكيد على أن الاستقرار النفسي والوظيفي للمعلمين مطلب لا يمكن التراجع عنه، وقد كان لتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ـ أيده الله ـ بتشكيل لجنة لهذا الخصوص أثره البالغ، وقد حقق مسؤولوا الوزارة فيما مضى خطوات جيدة وستستمر من أجل حصول المعلمين على حقوقهم الوظيفية بإذن الله، وستكون إحدى الأولويات للوزارة.
واستمع سمو الوزير ونوابه إلى شرح عن أجهزة وزارة التربية والتعليم ممثلة في وكالاتها وإداراتها العامة مؤكداً على أهمية البرامج والمشروعات التي تم اقتراحها وضرورة تفعيل كل ما من شأنه دعمها وتقويمها في سبيل النهوض بمشروعات التطوير المختلفة.
ووجه سموه بضرورة تفعيل البرامج المعتمدة في مجالس الوزارة السابقة ومتابعة تنفيذها، وإنجاز مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم "تطوير" باعتباره الحاضن لكافة برامج التطوير المختلفة في وزارة التربية والتعليم.


الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.