تخطى إلى المحتوى

السيفُ البتّار عَلَى منِ ادّعى عدم تطبيقِ التّقويمِ المستمرِ سببه المعلمينَ والمعلما

السيفُ ط§ظ„ط¨طھظ‘ط§ط± ط¹ظژظ„ظژظ‰ منِ ط§ط¯ظ‘ط¹ظ‰ عدم طھط·ط¨ظٹظ‚ظگ ط§ظ„طھظ‘ظ‚ظˆظٹظ…ظگ ط§ظ„ظ…ط³طھظ…ط±ظگ ط³ط¨ط¨ظ‡ ط§ظ„ظ…ط¹ظ„ظ…ظٹظ†ظژ والمعلماتِ !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
طالعتُنَا قراراتِ ونتائجِ وزارةِ التّربيةِ والتّعليم التي لايشقّ لها غُبارٌ في الميدانِ بعدم تطبيق التّقويمِ المستمرِّ بالشّكلِ المطلوبِ من المعلمينَ والمعلمات ِ!!!!
وردًا مني لأصحابِ ذلكَ الشأنِ الذينَ يحرثونَ في البحرِ بصنيعهمِ هَذَا ؛ وكنّا بالأمس نستصرخُ ونستغيتُ بالتّأني في الموضوعِ وعدمِ التّعجلِ فيِهِ = قبلَ أنْ نهيئَ البيئةَ والبنيةِ التحيتةِ والدوراتِ للمعلمينَ والمدراءِ والمشرفينَ والتّجربة في مختلف البيئاتِ قبلِ التطبيقِ– لاختلاف تضاريسِ وبيئاتِ هذا الوطنِ المعطاءِ – ؛فرحمَ اللهُ منْ قالَ ربّ عجلةٍ تهب ريثًا !
كنّا قدِ استصرخنَا بكثيرٍ من العواملِ العائقةِ ؛فعلَى سبيلِ المثالِ لا الحصر = كثرةُ عددِ الطلابِ في فصولِ مدارسِنِا وانعدامُ البنيةِ التحتيةِ في كثيرٍ من المدارس -وخاصةً المستأجرةِ وحتى الحكوميةِ في المناطقِ النائيةِ – والتي لاتساعدْ في تطبيقِ هذا النّظامِ – أي التقويمِ المستمرِ – إلا أنّ القومَ عزموا أنّهم أصحابُ الرأيِ السّديدِ ، وأن لايشق لهم غبار، وأمّا أنتمْ أيّها المعلمونَ والمعلماتِ فتطبّقوا بقولِ سمعًا وطاعة لاغيرها !
-أينَ نتائجِِ التجربةِ قبل اعتمادِ التّطبيقِ النهائي ؟! لم ْيطّلعْ عليها أهلُ الشأنِ في الميدانِ !
-أين تقييم الجهاتِ المحايدةِ للتقويمِ كَمَا زعمتُم ؟!
-وأين الاعترافِ بالمشاكلِ التي ظهرتْ بعد التطبيقِ كباقِي المشروعاتِ التي تطبقُ على وجهِ الأرضِ !
-وأينَ نتائج تلكَ الدراساتِ التي نِيلَ أصحابُها درجات الماجستير – واقع التقويم المستمر في المرحلة الابتدائية – بإشرافِ أساتذةِ الجامعاتِ الفضلاءِ كَما حصلَ في جامعةِ الملكِ سعود- رحمَهُ اللهُ – قسمُ الآدابِ وغيرها من الجامعاتِ ، أم أنّ هؤلاءِ القومِ لايعلمونَ وأنتمْ تعلمونَ !
-أينَ جسرِ التواصلِ بينَنَا وبينَكُم عبر هذِهِ الخدمةِ الرّقميةِ التي أنعمَ اللهُ بِهَا عَلَيْنَا ، فالمطوياتُ التي تعنيتُم بطباعَتِها لاتسمنْ ولاَ تغنِي من جوعٍ فكَانَتْ بوجهٍ عامٍ لم تجبْ على كثيرٍ من الإشكالاتِ والاستفساراتِ حول دقة جلّ المهارات ، وأنْ قلتَ: المشرفينَ والمدراءَ ؛ رددتُ عليكَ بأنّ أغلبَهم لمْ يحصلْ على دورةٍ تؤهله لتقييمِ نجَاح هذا العملِ من عدمِهِ أصلاً – إلا مارحمَ ربّي – ولم تعلموا أنّ كثيرًا من المعلمينَ والمعلماتِ يواجهونَ صعوباتٍ في دقّةِ بعضِ المهاراتِ لاختلافِ الموادِ الدّراسيةِ ككلْ !
-أين وأين ….. وأموت وفي نفسي شيئًا من أين على غرارٍ حتى …..!!!
لكنني مستبعدٌ اعترافكم بالاشتراكِ في الخطأِ – تنزلاً منكم على أقلِ تقدير ِ-
واليوم
أنتم تجنونَ مافعلَته أيديكم ؛ فالفشلُ حليفَكُمْ دَومًا بقراراتِكُم التي تتخذونها داخل تلك الغرف التي يغمرها تكيّفِ ذلك
( Split )
بعيدًا عنِ المعلّمِ صاحبُ المضمارِ الأولِ ومهندس مصانعِ الرجالِ الجهابيذ !
أبو وسن مساعد


الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.