عفواً ط£ظٹطھظ‡ط§ ط§ظ„ظˆط²ط§ط±ط© ….
هذه هي حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه ونائبه أمد الله بالصحة والعافية . لم يتوقفوا يوماً ولو للحظة عن توفير سبل الاحتياج لأي قطاع كان. وهم يسعون على الدوام ودوماً إلى تطوير وتقدم هذا البلد وبالأخص في مجال التعليم .
وزارة التربية والتعليم هي محط أنظار الجميع ولاشك إن التطوير التربوي المنهجي واللا منهجي يوماً بعد يوم ما بين مؤيداً ومعارض . ومابين النجاح وما بين الفشل. وليس بغريب أن يفشل أحد ومن ثم ومن نقطة الفشل الأولى تكون هي نقطة البداية للنجاح. ولكن الفشل بمعنى هذه الكلمة إن يتكرر الفشل وعلى مراحل عدة وسنوات طوال. تدور سلسلة الأحداث يوما بعد يوم . وما نسمعه وما نراه . بدايتا بأمر التخطيط التربوي الذي يكاد لايصل إلى الصحة أبدا وحتى وان وصل لها نرى إن هناك أمور ناقصة لاتكون على الوجه المطلوب .
هناك نقاط عدة يجب على صناع القرار إعادة النظر بها ووضع الحل الصائب لها.
أولاً
المعلم :
ما يعانيه معلمي ومعلمات المملكة العربية السعودية شيئا مربك. وما يدور الآن من المطالبات في الشبكة العنكبوتية لدرجة انه أصبح شغلهم الشاغل هو المستويات المستحقة .وما ينقص هؤلاء من إعطائهم مستوياتهم المستحقة.
سببا قد يؤدي إلى نقص في الإنتاجية ولا نقول الكل بل البعض .
فكلما أنت أعطيت المستحق حقه كلما جنيت الإنتاج الناجح. لانعرف إلى متى ونحن في قائمة الانتظار لتعديل المستوى وقد يصل المعلم أو المعلمة إلى متوسط الخدمة وهو ما يزال ينتظر إلى أين سيأخذه المركب . عذرا وزارتنا الميمونة . أين هو حق هؤلاء الناس . ولماذا لانساوى ببقية الوزارات. ولماذا نفتقر إلى وجود الرقابة للمعلمين في وزارتنا . للتكفل هذه الرقابة بشؤون هؤلاء ط§ظ„ظ…ط¹ظ„ظ…ظٹظ† والمعلمات وتلبية احتياجاتهم . وإلا متى وهؤلاء رجال التعليم يفتقرون إلى التأمين الصحي. أليس من حقهم العلاج وغيره . كونهم يتبعون لوزارة لاتزيد ولا تنقص عن بقية الوزارات . أم يبقون على المستشفيات الأهلية وقوائم الاستغلال .
فلماذا نحن في موقف الانتظار والوقوف المحير . بالأمس القريب نسمع عن تعديل لمستويات معلمين ويسقط بعضهم مع أنهم من نفس الدفعة وتاريخ المباشرة الواحد. وما لمسناه إن هؤلاء الناس لم تكن أوراقهم مكتملة بل ناقصة. فهل هي مسؤولية هذا المعلم أم ادراة مدرسة أم مركز أم إدارة تعليم أم خطأ وزاري . ولماذا لاتكون هناك استمرارية في الربط الإلكتروني . حيث إن هذا الرابط
الإلكتروني وهو ربط المدارس بإدارة التعليم والوزارة هو
العلاج الأمثل لحل مثل تلك الأخطاء القاتلة ومن منطلق الربط الإلكتروني والتحديث المباشر لن نصل إلى كلمة السقوط السهو وغيره
ثانيا:
مشاكل التعديات
المشاكل التي نسمعها ونراها وهي مشاكل المعلمين مع طلاب المدارس هذا هو طالب يعتدي على معلم وهذا معلم يعتدي على طالب والعجيب إننا لم نسمع ما يوقف مثل هذه المهاترات والتعديات التي يجب إن لا يكون لها بيننا مكان في التربية الحديثة . بل تركنا كمرات التصوير والبلوتوث ياخذ القائمة الهامه .
ثالثاً :
المدرسة
وما يدور في المدارس أبناء وبنات من تأخر في الصيانة العامة للمدارس. وتغطية احتياج المدارس قبل بداية الدوام .
من الملاحظ أن هذه الصيانة لاتحظر ولا ترى إلا معا بداية العام وإثناء تواجد الطلاب والطالبات مما يسبب ارباك لنجاح العمل وسيره بخطا ناجحه أليس الأحرى والأفضل أن تكون في فترة الصيف وإثناء خلو مكان العمل .
أما ماذا أيتها الوزارة .
رابعاً :
النقل المفاجئ: والمعلمة المظلومة .
بالأمس القريب نسمع عن مدرسة في مبنى قديم . نسائية يأتيها أمر بالإخلاء العاجل حيث المدرسة مهددة بالسقوط. وعلى مديرة المدرسة إخلاء الطالبات وجميع الأثاث ونقله إلى مكان آخر في فترة يومين . ومتابعة العمل وإخراج ملفات ونتائج الطالبات في تلك الفترة .
أيعقل هذا . هذا ما سمعناه لماذا لم يتم النقل في فترة الإجازة. ولماذا لم يختبر هذا المكان من قبل لجنة مخصصة لمثل ذلك. أم ننتظرها حتى تسقط فوق رؤوس زوجاتنا وبناتنا ثم نبدأ بالعلاج .
من الأحرى لنا إن نخطط ونعالج قبل حدوث الشيء وليس بعده .
ومن جانبه:
نرى بعض تجاوز مديرات المدراس وليس الكل على المعلمات هذه معلمة مهضوم حقها وتلك تنال أوفر سبل الراحه ويغافلين لكم الله . اين هم المشرفات التربويات عن مثل ذلك الم نقرأ ونلاحظ ما يدور حولنا ونسخر عملنا لوضع الحلول ونقاط العلاج وتثبيت العدل بين الجميع فما هي حاجتنا للمشرفات التربويات اذاً إذا لم تترك لهم حرية العمل وحرية التصرف بوضع الآليات والطرق العلاجية لذلك . اذا لم ندرك ونعي ما وضعنا له سواء معلمه او مديره او مشرفة تربوية . فلماذا نقول رجال وامهات تعليم
ومن جانب آخر:
وما نقرأه ومتداول في جميع المنتديات مشكلة
الثانوية المطورة» في الدمام تنتقل إلى المقر الجديد … أم لا تنتقل؟
بدأنا عام جديد وقضينا الأسبوعين الأولى
وما زلنا نشاور ولا نشاور في أمر متطلب يهم مصلحة بناتنا. وفي الأخير من الضحية هم هؤلاء البنات اللاتي لحول لهن ولا قوة إلا بالله. ومع ذلك لمن نسمع قرار يحط بالجميع أمام الأمر الواقع.
خامساً
: المنهج
يصل التطوير إلى طباعة كتب جديدة للصفي الأول والرابع
والملاحظ على هذا الكتب وبالأخص كتاب الصف الأول فهو يبتعد كثيرا عن خدمة الطالب بالوجه الصحيح . ومما قرأته في العديد من المنتديات وما لوحظ ما يلي على عديد من ألسنة المربين.
الاقتراحات كثيرة والآراء مختلفة في هذه المرحلة بالذات ويحكم ذلك البيئة والأسرة وقد تجد الاختلاف في المدينة الكبيرة كالرياض لذلك مهما اختلفت الآراء يبقى المعلم
ومدير المدرسة هما سيد الموقف ومما أراه من خلال عملي ما يلي :
1/ضياع الفصل الأول في تعليم الحروف على مجموعات بينما تجد تلاميذ يحفظون الحروف من أول الشهر
2/ صعوبة الكلمات فلو كانت من ثلاث حروف بالفتحة لتدعيم حفظ الحروف ثم التشكيل
3/ الحرف الساكن وطريقة نطقه لم تأخذ حقها كاملا في المقرر مع أنها كحروف المد في الأهمية
4/ يصعب على نسبة كبيرة من التلاميذ حل تمارين المقرر وكتاب النشاط
وآخر يقول :
أول ا كتاب واحد يكفي ويكون موجز لمعرفة الحروف
1/ أرى إن كتابين للصف الأول يشكل حاجز لدى الأطفال في أول خطوة يخطونها للحياة العلمية صعبة شوي
2/ لا يوجد بالكتاب كتابه الحرف أكثر من مرة يعني يكرر الطفل كتابه الحرف بالصفحة المقابلة
3/ نقطة هامة جدا وهي تعليم كتابة الحرف بالتنقيط الحرف المنقط وهذي لها جانبين الأول تحسين الخط والثاني تعليم الحرف
سادساً :
نقطة الهام .
نحن لسنا ضد التطوير والرقي بأبنائنا ومناهجنا . ولكن علينا إن نحسب لكل خطوة نخطيها. قد تخفى نقاط عديدة على المؤلفين والكتاب لأنهم بعيدين كل البعد عن الميدان التربوي والطلاب وإحياجاتهم . ومن وجهة نظري أن يكون المؤلف لمثل تلك الكتب أن يكون من داخل الميدان ومعايش ومساير لمركبة الطلاب. فهو الأقرب منهم ومدرك كل الإدراك لذلك.
سابعاً :
الطالب.
نرى أن وضع الطالب الآن مهدد من وضع المعدل التراكمي وكأننا نحكم على أبنائنا بالإبادة الكلية . أليس هم أبنائنا وأبناءكم. المعدل التراكمي له سلبيات تغلب ايجابياته والعجيب أن هناك مدارس تعتمده من الصف الأول ثانوي والأخرى من الصف الثاني ثانوي وهناك مدرسة لها أولية الالتحاق بالجامعات وأخرى لا
فلماذا يحصل مثل ذلك أليس الأحرى لنا زرع نقاط التساوي بينهم أليس هم ابني وابنك وابن الأخر أم هذا عن هذا وذاك عن ذاك .
والنقطة الأهم كيف بالطالب أن يجني معدل يلحقه بأحد الجامعات التي تطلب نسباً تعجزيه بهذا المعدل التراكمي.
ثامناً
نقطة حوار.
أخيرا : كلنا مسئولين أمام الله عز وجل والمسؤولية لاتقع عن عاتق احد وتبقى على أحد كل رجل تعليم مسئول وكمل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما معناها . كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته
نقطة تبليغ .
بالتعاون الجماعي نصل إلى القمة . وعندما نطرح سلبياتنا أمام ايجابياتنا نصل إلى نقطة الانطلاقة للنجاح المستمر بإذن الله .
الكمال لله عز وجل . ولكن يبقى علينا الاجتهاد .
هذه رسالة أحببت إن أضعها بين أيديكم والتي لم اقرأ يوما عنها بجريدة علما بأنها قضايا تربوية تضع الجميع أمام علامة الاستفهام المحيرة. فوضعتها وانا احد ابناء التعلم بدلاً ان نقرأها من الغير.
دعونا من المجاملات وغيرها ولنكن معا بكلمة حق ضد كل من يوهمنا بالنجاح ومن داخله فشل ذريع . ولا ننظر إلا لله عز وجل ثم للأمانة التي حملنا بها ولاندرك معناها .
كل عام وانتم بخير .
الدكتور: عبد الله بن علي بن خفير آل سفر