عند مقتبل الحرف إني ســـــأجن
لمن الويحـ… لمن
أثر… ونغم ..وهمم ..وهم
هكذا تتمتم الـ أنــــــــــا
عايشت أكثر العادات سوءا
إلا مادبـ الدخان ..
هي القصائد..
بداية مغلقه ……..ونهاية مجهوله
معالمها من سراب وخيال جاب في سكون الكلام
منذ ان كنت طفلاعابثا…….
كنت أرى من دون ان يكتمل مأراه
أما الأن حينما اكتب النصوص….
أشعرباننى امحو وجهي عند بداية كل سطر
وتستفزني السطور السوداء
على مساحة الورق الأبيض…
حقيقة تبدأ بشتات…
وفوضى أفكار وحواس
لمن الويحـ لمن…
بقلم سن شفراته عشقا
بجثث القصائد …
على موائد الأبجديات ذبحا
حبيبي
أخبرك بأنــك شئ ثمين جدا..
فما هو ثمني ياثمييني لديك
أ هو منديل احمر…وخمر بحر وصلاة أبديه..
أم سلسبيل أختصر اللحن منذ كان يغني
لمن الويحـ ……لمن….
نازف هذا ألـ أنـــــــا
حين أؤدي رقصة التوت الأخيرة
ويحـ قلبي كيف به يعبثون….
يجرحون من ثم يلملمون جراحه ليتوعدون
يقسون دوما ولا يحلون بل يتقربون….
حتى إذا اقبلت بكل ماأتيت من قوة يتمنعون
أي شرع ومنهاج به يؤمنون….
هل ذكر هذا في نصوص الحب
أم هي اساطير الجاهلون
أم حان الوقت لوضع قانون
لمن الويحـ لمن….
اتتصورين يا مدينتي صواب مصاب بالهذيان
وكاد ان ينشأبينه وبين اللعينة الذاكرة حساب..
والخطأمصاب بالجنون..
سوى انه مع الاخرين يبتسم بعمق
فانتى وقافيتي برئ منها الضلال…
كل عام وانتى حبيبتي بلحظة جنون
فقواريرك تجلت في حلقة وجدي
انتظرك لنقيم الإحتفال ونمارس الجنون
فمنذ بداية الماء يأتيني وجهك يا سيدة النبلاء
كرغوة كأس يخرج من عمق البحر…
أتعلمين اني كلما قلت أحبك
ترتفع الأمواج ويورق مطر الشوق
ويستحييل قاموس اللغات لفظ حواء…..