الكتابة ..ظپظ† ظˆط°ظˆظ‚ وأخلاق..
الكتابة في وضعهاالسليم هي التي تجيب عن تساؤلات من جهة وتثير تساؤلات من جهة أخرى . فمتى ما اختلأحد هذين الطرفين في ط§ظ„ظƒطھط§ط¨ط© فقدت نكهتها وخرجت عن إطارها الجميل ومسارها الصحيح ،لتصبح ضرباً من إلقاء الأوامر أو نوعاً من نشرات الأخبار وذلك حين تخلو من إثارةالأسئلة، أو ضربا من ضروب العبث والهذيان حين تخلو من الإجابة عنالتساؤلات.
والكتابة تكتسب مكانتها من سمو موضوعها ، وتكتسب جمالها وروعتها منحسن صنعتها وبراعة كاتبها في تشكيل مبناها.ولابد من تعطير الكتابة بأريج العاطفةبقدر لا يذهب بعقل المتلقي .وتختلف كمية العواطف باختلاف موضوع الكتابة.
وهناكأمر لابد من الأخذ به في عين الاعتبار وهو الهدف من وراء تسطير الكتابة ،والغاية منإيصالها إلى الجمهور.
فبهذه الأمور تزكو الكتابة ، ويرتفع شأنها، وتعلو مكانتها،ويحصل بها النفع بإذن الله.
وقد تجنبت الإطالة ، مخافة السآمة وإلا فللحديثبقايا كما أن له شجون وشؤون.
==
مع تحيات محبكـــم/ الــحــويــمـــضــــي.