ﺍﻟــﺘــﻌــﻠــﻴــﻢ.. ﻟــﻠــﺼــﻐــﺎﺭ ﻓﻘﻂ
ﺗﻄﻔﻴﺶ! ﻃﺮﺩ! ﺗﻮﻗﻒ
ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻔﺖ ﺃﻣﺎﻡ ﺗﻌﻠﻴﻤﻬﻢ ﻓﻲ ﺑﺎﺩﺉ ﺍﻷﻣﺮ، ﺇﻻ ﺃﻧﻬﻢ ﺍﻟﺘﺤﻘﻮﺍ ﺑﺮﻛﺐ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻛﺒﺮ، ﻭﺭﻏﻢ ﺃﻧﻬﻢ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﻮﺍ ﺗﺬﻟﻴﻞ ﺍﻟﻤﻌﻮّﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩﺓ ﻭﻗﺘﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻡ ﺃﺳــﺮﻳــﺔ ﺃﻡ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، ﺇﻻ ﺃﻧﻬﻢ ﻇﻠﻮﺍ ﻋﺎﺟﺰﻳﻦ ﺃﻣﺎﻡ ﻋﻘﺒﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺃﻥ ﺗﻘﻀﻲ ﻋﻠﻰ ﺁﺧﺮ ﺁﻣﺎﻟﻬﻢ، ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ، ﻫﺬﺍ ﺣﺎﻝ ﻃﻼﺏ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ!
ﻓــﻲ ﺍﻟــﻤــﺪﺭﺳــﺔ ﺫﺍﺗــﻬــﺎ ﻳﺬﻛﺮ ﺳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻌﺰﻳﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﻟﺘﻮﻩ ﻣﻦ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﺃﻓﻀﻞ "ﻫﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﺣﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺠﻮﻳﻨﻲ ﻷﻛﺘﺸﻒ ﺃﻧﻲ ﻛﻤﻦ (ﺍﺳﺘﺠﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻣﻀﺎﺀ ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ) ﻓﻨﺤﻦ ﻫﻨﺎ ﻧﺘﻠﻘﻰ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻐﺎﻡ ﻃﺮﻗﺎﺕ ﺍﻟﻨﺠﺎﺭﻳﻦ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺋﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﺘﻐﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺼﻮﻝ ﺃﺛــﻨــﺎﺀ ﺗــﻮﺍﺟــﺪ ﺍﻟــﻄــﻼﺏ ﻓﻴﻬﺎ"!
ﻭﺭﻏﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻮّﻗﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺰﻳﺐ ﻻ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﻣﻨﻬﺎ "ﺑﻘﺎﺋﻲ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺒﺪﻳﻞ ﻟﻲ، ﻓﻼ ﺧﻴﺎﺭ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﺇﻻ ﻣﺪﺭﺳﺘﺎﻥ ﺣﻜﻮﻣﻴﺘﺎﻥ ﻓﻘﻂ! ﻣﺎ ﻳﻀﻄﺮﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻹﻫﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﻟﻴﺔ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻣﻦ ﻫﻮ ﻓﻲ ﻋﻤﺮ ﺁﺑﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ"! .
"ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺫﺑﺤﺖ ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻲ"!
ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﻳﺴﺘﻔﺘﺢ ﺍﻟﻌﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺍﻟﻤﺤﺰﻥ، ﺑﺮﻏﻢ ﻣﺎ ﻋﺮﻑ ﻋﻨﻪ ﻣﻦ ﺻﺒﺮ، ﻭﺟَﻠﺪ، ﻭﻋﺰﻳﻤﺔ! "ﻟﺴﺖ ﻛﺴﻮﻻ، ﻭﺧﻴﺮ ﺷﺎﻫﺪ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻣﺎ ﺣﻘﻘﺘﻪ ﺳﺎﺑﻘﺎ، ﻓﻘﺪ ﺍﻟﺘﺤﻘﺖ ﺑﺎﻟﺼﻒ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻲ، ﻭﻋﻤﺮﻱ ﻳﻨﺎﻫﺰ ﺍﻟــ 50 ﻭﻇﻠﻠﺖ ﺃﺩﺭﺱ، ﻭﺃﺩﺭﺱ ﺭﻏﻢ ﺿﻴﻖ ﻭﻗﺘﻲ ﺍﻟﻤﻮﺯﻉ ﺑﻴﻦ ﻣﺪﺭﺳﺘﻲ، ﻭﻋﻤﻠﻲ، ﻭﺃﺳﺮﺗﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ، ﺇﻻ ﺃﻧﻲ – ﺑﻔﻀﻞ ﺍﷲ – ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ ﺃﻥ ﺃﺗﻔﻮﻕ، ﻭﺑﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ"! ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺷﻈﻒ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻫﻮ ﻣﺎ ﺍﺿﻄﺮ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺼﻐﺮ ﺇﻟﻰ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﻭﺗﺮﻙ ﻓﺼﻮﻝ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ، ﻓﻬﻨﺎﻙ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺩﻓﻌﺘﻪ ﻟﻠﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ، ﻭﺍﻟﺪﻓﺘﺮ، ﻭﺍﻟﻘﻠﻢ، "ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺩﺧﻞ ﺍﺑﻨﻲ ﺍﻟﺒﻜﺮ ﺍﻟــﻤــﺪﺭﺳــﺔ، ﻭﺃﻧــﺎ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﺤﺎﺟﺘﻲ ﺇﻟــﻰ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ، ﻛﺎﻥ ﻳﺄﺗﻴﻨﻲ ﺑﻜﺘﺎﺑﻪ، ﺑﺪﻓﺘﺮﻩ، ﺑﺸﻬﺎﺩﺗﻪ، ﻳﺮﻳﺪﻧﻲ ﺃﻥ ﺃﻗﺮﺃﻫﺎ ﻓﺄ ﻋﺠﺰ ﻋﻦ ﻓﻬﻢ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺭﻣﻮﺯ ﻣﻜﺘﻮﺑﺔ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻲ ﻗﺪ ﺃﺩﺧــﻞ ﻋﻨﺪ ﺑﺎﺋﻊ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﻓﺘﺠﺬﺑﻨﻲ ﺻـــﻮﺭﺓ ﺣــﺪﺙ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ، ﻓﺄﺗﺤﺴﺮ ﻷﻧﻲ ﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﻗﺮﺍﺀﺗﻬﺎ ﻛﺎﻟﺒﻘﻴﺔ" ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻟﻴﺴﻜﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﺎﺀ ﺍﻷﻣﻴﺔ؛ ﻟﺬﺍ ﻗﺮﺭ ﺍﻻﻟﺘﺤﺎﻕ ﺑﺎﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺭﻏﻢ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻤﺎ ﻫﻢ ﺑﻪ ﻭﻋﺰﻡ ﻋﻠﻴﻪ، "ﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺃﺗﻌﻠﻢ! ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻟــﻢَ ﻓﺮﺕ ﺩﻣﻌﺔ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ! ﻛﺎﻧﺖ ﺧﻴﺮ ﻋﻮﻥ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳــﺮﺩﺩ: (ﻳﻮﻡ ﺷﺎﺏ ﻭﺩﻭﻩ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ"). ﻭﺍﺻﻞ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ، ﻏﻴﺮ ﻣﻜﺘﺮﺙ ﺑﻤﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﺍﻟﻤﺤﺒﻄﻮﻥ، ﻓﺎﺟﺘﺎﺯ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ، ﻭﺍﻧﻔﺘﺤﺖ ﺷﻬﻴﺘﻪ ﻟﻠﺘﻌﻠﻢ ﻓﻨﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ، ﺛﻢ ﺫﻫﺐ ﻟﻴﻠﺘﺤﻖ ﺑﺎﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ، ﻟﻜﻨﻪ ﺍﻧﺴﺤﺐ ﻣﻨﺬ ﺃﻭﻝ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻓﻘﻂ! "ﺃﻥْ ﻳﻘﻒ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻌﻠﻤﻚ ﻓﻬﺬﺍ ﻣﺤﺒﻂ، ﻟﻜﻨﻪ ﺃﻣــﺮ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗــﺠــﺎﻭﺯﻩ، ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻘﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﺗﻌﻠﻤﻚ ﻣﻦ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﻳﻤﺪ ﻟﻚ ﻳﺪ ﺍﻟﻌﻮﻥ ﻓﺘﻠﻚ ﻗﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻈﻬﺮ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﻠﻴﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ " ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻌﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻤﺤﺒﻂ، ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﻗﻒ ﺃﻣــﺎﻡ ﻋﻘﺒﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ "ﺷﺎﺀﺕ ﺍﻷﻗﺪﺍﺭ ﺃﻥ ﺃﺗﻮﻗﻒ ﻫﻨﺎ، ﻋﻨﺪ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻱ، ﻓﻘﺪ ﻃﺮﺩﺕ"! ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺤﺒﻄﺔ ﻳﺒﺪﺃ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻃــﻼﻝ ﺍﻟﻌﺒﻴﺎﻥ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻪ، ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﻠﻴﻠﻴﺔ ﺑﺎﻟﺮﻳﺎﺽ "ﺭﻏــﻢ ﺿﻴﻖ ﻭﻗﺘﻲ، ﺇﻻ ﺃﻧﻲ ﺃﺻﺮﺭﺕ ﻛﺒﻘﻴﺔ ﻫـــﺆ ﻻ ﺀ ﺍ ﻟﻄﻠﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺇ ﻛﻤﺎ ﻝ ﺗﻌﻠﻴﻤﻲ؛ ﻫﺮ ﺑﺎ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻨﻘﻊ ﺍﻟﺠﻬﻞ، ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻜﺴﺮﺕ ﻣﺠﺎﺩﻳﻒ ﺍﻟﻌﺰﻳﻤﺔ ﻟﺪﻱ ﺃﻣﺎﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﻮﺍﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻴﺔ! ﻓﺤﻴﻦ ﻗﺒﻠﺖ ﻓﻲ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ ﺍﻟﺠﻮﻳﻨﻲ، ﺍﻋﺘﻘﺪﺕ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﻔﺼﻠﻨﻲ ﻋﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺣﻠﻤﻲ ﻟﻼﻟﺘﺤﺎﻕ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺳﻮﻯ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻗﻼﺋﻞ، ﻭﻟﻜﻨﻲ ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﺄﻥ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﺳﻮﻯ ﻓﺼﻠﻴﻦ ﻓﻘﻂ! ﻳﺮﺯﺣﺎﻥ ﺑـــ200 ﻃﺎﻟﺐ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺿﻴﻖ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ، ﻭﻗﻠﺔ ﺍﻟﻄﺎﻭﻻﺕ؛ ﻣﺎ ﻳﻀﻄﺮ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻣﻴﻪ ﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﺤﺼﺺ! ﻭﻓﻴﻨﺎ ﻛﺒﺎﺭ ﺳﻦ ﻗﺪ ﺃﺛﻘﻠﺘﻬﻢ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﺰﻣﻨﺔ ﻣﻦ ﺿﻐﻂ ﻭﺳﻜﺮ "! ﻭﻳﺨﺘﻢ ﺍﻟﻌﺒﻴﺎﻥ ﺑﺬﻛﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻊ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ" ﻣﻦ ﻳﺘﻐﻴﺐ ﻫﻨﺎ ﺧﻤﺲ ﺣﺼﺺ ﻳﻔﺼﻞ! ﻭﻣﻦ ﻳﺤﻀﺮ ﺍﻟﺤﺼﺔ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻳﻌﺪ ﻏﺎﺋﺒﺎ، ﻭﻣﻦ ﻳﻨﺠﺢ ﻣﻦ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻓﻌﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺴﺤﺐ ﻣﻠﻔﻪ ﻭﻳﻘﺪﻡ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﻌﺎﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ "! .
(( وهناااااك العديد من الفضائح … ســ أعود بها …. انتظروني ))