تخطى إلى المحتوى

صحيفة الاقتصادية الالكترونية – معلمون ومعلمات – السبت, 15 ربيع أول 1445 هـ

  • بواسطة

اخبار المعلمون والمعلمات
بـ طµط­ظٹظپط© ط§ظ„ط§ظ‚طھطµط§ط¯ظٹط© ط§ظ„ط§ظ„ظƒطھط±ظˆظ†ظٹط©
ليوم ط§ظ„ط³ط¨طھ, 15 ط±ط¨ظٹط¹ أول 1441 هـ
—————————-رغم التدرج في عملية العقاب في 5 مراحل لم تشمل العقاب البدني
الضرب في المدارس .. المعلمون يؤيدون وأولياء الأمور يعارضون !!

"الاقتصادية" من الرياض15/03/1441هـ
يثار الضرب في المدارس كقضية بين فينة وأخرى، خصوصا بين أولياء الأمور والمعلمين أنفسهم، فهناك مؤيد وهناك معارض في كلا الطرفين، ورغم أن النظام يشير إلى منع الضرب، بحيث يعطى الطالب أكثر من فرصة ضمن خمس خطوات تشمل إعطائه الفرصة وحرمانه من بعض الدرجات، إنزاله إلى الوكيل أو المرشد، استدعاء ولي أمره. إلا أن بعض أولياء الأمور يظن أن عليه التدخل في حال تعرض ابنه للعقاب البدني، وهذا ما أكده خالد آل منور ولي الأمر، الذي رأى أن المعلم الذي يلجأ للضرب ضعيف الشخصية، وأن عليه أن يغيره بطريقة تتمثل في كسب ود الطالب وتحفيزه بالجوائز والمكافآت وتحبيبه الطالب فيه بالاتسام بالأخلاق النبيلة والفاضلة.
"الاقتصادية" تحاول من خلال هذا التقرير الوقوف على معاناة هؤلاء المعلمين الذين يشتكون من ضياع هيبتهم عند طلابهم خصوصا في الفترة الأخيرة، ففي الوقت الذي كان الطلاب يهربون من أستاذهم في الشارع خشية أن يراهم، أصبح بعض المعلمين يحاول الابتعاد عن طريق طلابه، فإن سلم من الطالب نفسه لم يسلم من ولي أمره.
من هنا يقول عيد العنزي، وهو معلم، الضرب توجيه نبوي كريم، وورد ذكره في القرآن الكريم وفي الحديث الشريف، ففي القرآن قال تعالى ".. واضربوهن" في هجر الزوجة وتهذيبها، وفي الحديث الشريف : ".. واضربوهم لعشر" في حث الصغار على الصلاة، وورد عن عمر بن الخطاب أنه قال: "داعب ابنك سبعا وأدبه سبعا وصاحبه سبعا". أي أن التأديب يكون بين سن السابعة وسن الـ14، وقد عرف عنه رضي الله عنه أنه كان يؤدب الناس بالعصا.
من هنا تتضح لنا أهمية الضرب وهو في النهاية لن يعدو كونه من أجل الإصلاح والتهذيب، ولن يصل إلى درجة الضرب المبرح.
وأضاف قد يكون بعض المعلمين أخطأ ولكن يجب ألا تتفاعل مثل هذه القضايا إعلاميا ويجب وضع حد لذلك، فالمعلم فيه ما يكفي من هموم وديون ليأتي ضياع الهيبة في النهاية، وأين الوزارة من تلك القضية.
من جانبه بين أحمد القحطاني، إني حقيقة أشعر بالإحباط فماذا بقي لنا بعد ذلك، وللعديد من المعلمين تجارب جيدة مع الضرب، فالطالب الكسول بعد إعطائه أكثر من فرصة في الحفظ عندما تضربه بعصا ولو ضربة خفيفة لأتاك في اليوم التالي وقد حفظ ما عليه واستفاد مما حفظه، فأنا أدرس في مدرسة تجاوب أولياء الأمور فيها مع طلابهم يكاد يكون معدوما.
ولنا أن نعلم أن الضرب في دولة مثل اليابان التي دائما ما نضرب بها المثل، مسموح وقد يصل أحيانا إلى الضرب المبرح.
أما عبد الله الشهري فيرى أن الهيبة الضائعة للمعلم هي بسبب عدم وقوف الوزارة إلى جانب المعلم، وما ظواهر الاعتداءات على المعلمين وما تتطور إليه إلى الشرط والمحاكم إلا خير دليل على ذلك، فالوزارة تقف مكتوفة الأيدي وتنظر إلى منسوبها دون أن تتدخل لحل مشكلته، كما يجب ألا يعمم ما يقوم به البعض من ممارسات على بقية المعلمين.
ويفصح حامد خالد بالقول: رغم أنه لم يمر على تعييني أربع سنوات إلا أنني أشعر بإحباط كبير، فكيف تضيع هيبة المعلم ومكانته وتهضم حقوقه دون حسيب أو رقيب.
ويضيف لو كان للمعلمين جمعية أو هيئة ينضوون تحت لوائها لوجدنا على الأقل صوتا يدافع أو يندد أو على الأقل يصدر بيانا، ولكن الوزارة ترفض مثل هذه الجمعية بحجة أنها لن تكون مرجعا لها ويجب أن تتبع هذه الجمعية إن وجدت، لهيئة المجتمع المدني التي ربما لن ترى النور قريبا.
ومن وجهة نظر تربوية يرى الدكتور عبد الإله بن سعيد أستاذ علم الاجتماع، أن هيبة المعلم ضاعت، ومنع العقاب البدني أثر سلبا في العملية التربوية، ففي الوقت الذي كان الطلاب يهربون من رؤية أستاذهم في الشارع، صار المعلم يتحاشى رؤية طلابه له.
وطالب بن سعيد بضرورة تغيير لوائح التربية القديمة جداً وتحفيف العبء عن المعلم في مدارسنا.

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.