صرح مصدر مسعول …في وزارتنا المريضة !!
في جريدة ط¹ظƒط§ط¸ هذا اليوم الأحد ..بأن الوزارة تسعى إلى إحداث 180 ألف وظيفة على المستويات الرابع والخامس والسادس وقد خاطبت المالية بهذا الخصوص وأختتم التصريح بأن الوزارة تسعى لتحسين مستويات ط§ظ„ظ…ط¹ظ„ظ…ظٹظ† حسب الإمكانات ..وقال إن الوقت قد يطول ..
حق لك أيه المعلم أن تلثم وجهك عن هذا السعال الديكي ..الذي أزكم أنفك وأزعج مسمعك في كل عام
– تسمع السعال ويتردد صداه في أذنك .. ولكن لا تعلم من الساعل ؟ !
ومن أين يخرج من هذا الجسد المريض؟؟ الذي أثقله المرض وأعياه .. فتراه خائر القوى.. منهد الأركان ..تائه الخطى.. لا يلوي على شيء .. يسعل هنا وهناك ..كي يشعر الأخرين بأنه لا زال على قيد الحياة !!
عكاظ .. تكتب في أعلى الصفحة الأولى من صفحاتها عنوان عريض .. (تحسين مستوى 180 ألف معلم مع ميزانية العام القادم !!)
وتضع التفاصيل في الصفحة التاسعة ..من الصحيفة .. حتى تجبر المعلم على شراء هذه الصحيفة…. ليجد المعلم أن العنوان يوحي بحقيقة التحسين .. بينما التفاصيل تضع التحسين حلم بعيد المنال ويحتاج إلى وقت ويتعذر التحسين إلا حسب الإمكانات ..
وبهذا دخلت الصحيفة على خط إستغلال المعلم المسكين ..المغلوب على أمره !!
____
تأملت الخبر وقلبته على نار فكري الهادئة ..حتى نضج .. !!
فوجدت بعد نضوجه ..
أن الوزارة مع شريكتها عكاظ ..تعد لطبخة قذرة علقمية لا تُستساغ ..
تأمل معي أخي الكريم:
الوزارة خاطبت المالية ..بهذا العدد الضخم من الوظائف ..
لأول مرة ..
وكأنها لم تكن تعلم بأن منسوبيها يعانون الظلم والقهر … هل تعلم لماذا ؟
حتى تخلي مسؤوليتها أمام ديوان المظالم من ظ‚ط¶ظٹط© المعلمين المعينين على غير مايستحقونه من مستويات ..!
وأكاد أجزم وأقسم بأن هذه المخطبات والمرافعات الأخيرة ..ستكون حاضرة في أول جلسة أمام القاضي ..حتى تخلي الوزارة مسؤوليتها من القضية ..
يعني المسؤولين في الوزارة جالسين يلعبون بأعصاب المعلمين عبر هذه الأخبار الكاذبة ..حتى يخلون مسؤوليتهم التي من المفترض أن يتصدون لها بشرف وشجاعة ..لكي تجبر الوزارة على الوفاء بها .. ولن يخسروا من جيوبهم ولا ريال !!
____
المسؤولين في الوزارة يريدون أن يبعثوا رسالة إلى القائمين على القضية بأن قضيتكم خاسرة …وأن القاضي سيخلي مسؤولينا وسيحمل المالية قضية التأخير .. وبما أن المالية ليست مرجع للمعلم فليس من حقه أن يقاضيها ..وتدخل القضية في أمور قانونية طويلة وشائكة ..!
لكن أملنا في الله كبير .. وثقتنا في قضائنا ليس لها حدود ..فنحن على ثقة كبيرة بأنه سينصفنا …بصفة أن الوزارة هي مرجعنا الوحيد
ولن نتنازل عن قضيتنا ..مهما وعدتم وتوعدتم .. فوعودكم مخلوفه وعهودكم منقوضه ووعيدكم لن يخيفنا .. ولن يثنينا عن حقوقنا ..
منقول من الاخ .. نتقاسم الحنظل ( لحفظ الحقوق )