[align=center]
سلامٌ عليك من الله ورحمةٌ ومرضاتٌ وبركات
وتحيّةٌ معطّرة من معلمي ومعلمات الأجيال
لاأعرفُ ماأقولُهُ لمساءٍ متّشحٍ
برائحَةِ الثّناء التي تَبَجَّل بها لِسَاني !
أمارِس لُعبَة الأحرُف علّني أصِلُ إلى
كلمةٍ رائِقةٍ تجودُ بها صفحتِي !
ليس من السهل أن تنبُت براءةَ
النزول إلى الميدان في قلبِ محامٍ
سرّه النزول وإن كان شديدُ الانحدار !
أو .. أن يعيش بيننا .. هنا .. يتلمّس
البوح والطاقات التربوية ؛
جادتْ شعراً ،
أو نثراً ،
أو .. هذرا ..
تماما كما صِرتُ أهذر حين هربت منّي الكلمات !
لاأملك
سوى عبير زهورٍ أقسّمها على فضاءاتك
تعبث بها كيف شئت ، وأينما خَنَقتْك روائحُ
العقبات ، والتحدّيات ..
أو .. توسّدتَ حطب نيران الغيظ ،
وعدم الرضا ،
أو .. القهر … فيما قد ترى في عالم تُضطهدُ فيه أمّة
المربّين ؛ ساندي الأجيال .. معلمي الخير ..
[align=center][/align]
أقف بباقة زهري :
خجلاً ألاّ تليق ،
وَجَلاً .. ألاّ تُرضي ،
تطلُّعاً للقبول ..
..
رعاك الله ، وحماك ، ورزقك الإخلاص قَولاً وعمَلاً ..
**************
(أم أحمد)[/align]