تخطى إلى المحتوى

وزيرنا وخواطر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاغلبيه شاهد برنامج خواطر 7 لهذه السنه ورأينا أغلب حلقاته تصب في التعليم والمعلم .. رأينا تلك الفروق الشاسعه بيننا وبين البلدان المتقدمه فمهنة التعليم أسمى مهنه والمعلم له شأن عظيم عندهم..
رأينا ظˆط²ظٹط±ظ†ط§ قد وافق وتعاون مع برنامج خواطر واصلاح كل شيء يعيق العمليه التعليميه وتم اختيار مجمع النور ليكون المجمع المحظوظ بالتطور .. اهتمام بالطلاب بالفصل بدورات المياه بفناء المدرسه والملعب واستحداث عياده خاصه .. والوزير يثبت لنا من خلال هذا البرنامج ان التعليم لدينا في الحضيض ..

اذا كان هذا المجمع حالته قبل الترميم يرثى لها وهو في مدينه من المدن الكبرى فكيف بالمدارس بالمدن الاخرى ؟؟

أيضاً الإهتمام بغرفة المعلمين وتهيئة جو يعمل على راحة المعلم ويجدد نشاطه بينما في الكقابل هناك معلمون لايوجد لهم اصلا غرف ولاطاولات ويعيشون في قرى نائيه
أقسم بالله أن هناك معلمين يسكنون في نفس المدرسه التي يدرّسون بها هل تعلم عنهم أيها الوزير ..

أين انت يالشقيري من القرى والهجر فالمعلم فيها محطم ماديا ومعنويا ونفسيا ليت الكاميرا ذهبت هناك حتى تقوم الوزارة بتلميع نفسها وتنهض بالقرى والهجر حتى تبين للكاميرا والتلفزيون أنها الأم الحنون للمعلم

المعلم لابد أن يعيش حياة كريمه حتى يؤدي العملية التعليميةعلى أكمل وجه ..
الاستقرار النفسي معدوم لدى أغلب المعلمين !! رحماك يارب

أهتمت وزارتنا ببرنامج فينا خير والاشياء الثانويه في التعليم كالصفوف والفسحه والطابور و و و و .. وقولي بثانويه لاأنفي أهميتها ولكن الوزارة تركت القائد الحقيقي للعملية التعليمية وهمشت حقوقه في كثير من الأمور أهمها النفسية من النقل والاستقرار وغيره

في الأخير .. لو كان الأستاذ أحمد الشقيري وزيراً للتربية هل ستتغير وزارتنا وتتحول 360 درجة ويعطى المعلم حقه كاملاً وتنهض الأمه بالتعليم وترتقي إلى الأعلي وتنافس الغرب كله أم لا ؟


الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.