تخطى إلى المحتوى

هل الضرب مجدياً,,أدخل وادل برأيك

  • بواسطة

قد يغفل المسؤولون وأصحاب القرار والكتاب والصحفيون عن دور المعلم ودور المعلم دور رسمي من الدولة قد جهزته بالعلم وحددت له أدوارا يسير عليها ولكن نجد في المقابل تضخيما لحق الطالب بل وغض الطرف لما يفعل وفي المقابل يظهرالتشهير بالأنظمة والتعاميم ضد المعلم وبعض قصص التعدي عليه بدنيا أو معنويا في الصحف تحت مسمع ومرأى من الناس فصار الناس يضعون المعلم في قفص الاتهام دائما فكان ذلك صخرة في طريق المعلم في تبليغ رسالته بل ويجد من التمرد وعدم لإصغاء ولاحترام الشيء الكثير وهذا قد لايعني الكثيرين من المسؤولين وأصحاب القرار لأنهم أولياء أمور قبل أن يكونوا مسؤولين فيغلب عليهم العاطفة قبل أن تغلب عليه المصلحة العامة لابنائهم أولاً ثم لوطنهم ثانياً لأن هذا مؤشر خطير وعرض لمرض قد يقع ألا وهو التمرد على المعلم في أروقة المدرسة ثم تمرد بعدذلك على رجال الأمن ثم تمرد على الوطن والمواطن مما يجعل الوطن يعيش حالة من الشغب والاضطراب والفساد لأن من أمن العقوبة أساء الأدب والتأديب كل بحسبه فالطفل له تأديب يناسب سنه وعقله وتركه قد يؤذي نفسه وغيره فضرب من بلغ عشر سنين ولم يصل ثابت في الشرع ضربا تأديبيا حكيما وهذا يبدأ من البيت ومن الولي, ثم في بيت الزوجية ط§ظ„ط¶ط±ط¨ ثابت على الناشز ومن عصت زوجها, وفي بيت الأمن ومن ينشره الضرب ثابت كذلك بضرب الجاني تعزيرا وقد ثبت أن أبناء الولاة والتابعين والسلف كانوا يؤدبون بالعصا,فليس أبناؤنا اليوم غير أولئك فكلنا بشر ..
فنزع هذه الآلة من أروقة المدارس ينشر الاستهتار والاستهزاء وعدم المبالاة بالتعاليم الصادرة فيخلق عند الطالب مرحلة مستقبلية مستعدة للبيئة الخارجية بالعصيان والتمرد والتعدي والطغيان فيفسد وطنه وينهك أمنه ويزيد العبء على الدولة بالفشل وعدم تحمل المسؤولية وضرب تعاليم الدولة عرض الحائط, و نجد اليوم صحفنا مليئة بالفساد الأخلاقي والتعدي على الأرواح والممتلاكات ماتغص به كل يوم ,علما أن بعض هؤلاء لاينقصهم مستوى مادي ولاجسدي ولكن ينقصهم الأدب والحياء الذي به تدوم الأمم لأنهم أمنوا العقوبة في مرحلة ما فجرت العادة عندهم بالاستمرار على سوء الأدب ظناً منهم أن البيئة الخارجية مثل المدرسة لا عقاب وإن كان هناك عقاب من المعلم انتقم وحرض على الانتقام لأن الإ علام متواطئ على إغفال مايبدر من الطلاب ولكن على المعلمين عدسة لاقطة وأذن متصنته وتربص لايعرف الكلل ولاالسأم
أرجو من المهتمين على الحفاظ على هذا الوطن أن يتمثل قول الله تعالى:" ولكم في القصاص حياة يــــــــ( من ) ياأولي الألباب"
كل بحسبه لتستقيم الحياة لأن الجسم يحتاج لغذاء جيد لينمو فإن ظهر فيه بعض الأمراض احتاج لعلاج ولو كان مراَ بل قد يحتاج لبعض أعضائه بتراَ ليعيش الباقي ولاشك ان النفس أمارة بالسوء فلابد من أطرها على الحق أطراَ وإلا بادت وانتهت ويستبدل الله قوما غيرنا ولانضره شيئاَ


الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.