هدر ظ„ظ„ظ…ط§ظ„ ظˆط³ظˆط، ط§ظ„طھط®ط·ظٹط· في ط¥ظٹظپط§ط¯ ط§ظ„ظ…ط´ط±ظپ ط§ظ„طھط±ط¨ظˆظٹ والمعلم ظ„ظ„ططµظˆظ„ على ط¯ط±ط¬ط© ط§ظ„ظ…ط§ط¬ط³طھظٹط± و الدكتورة ما لم يتم الاستفادة منهم
هاهي تصدر كل ثلاث سنوات خطة لعدد محدد من المرشحين – قد تمثل احتاج ولا نعلم – للحصول على درجة الماجستير والدكتوراه والترشيح يشترط الحصول على مقعد وما أصعب الحصول على مقعد في إحدى الجامعات من المعدل والتقدير والاختبار التحريري والمقابلة الشخصية ثم المفاضلة واحتساب نقاطها في الإدارة التي يتبع لها المرشح ومنافسة حتى تنال التشريح ثم وزارة التربية ووزارة الخدمة المدنية وسلسلة كبيرة من الإجراءات تستحق ذلك لأهميتها .
وينال في النهاية التفرغ حسب المقاعد التي حددتها الوزارة وحسب كل إدارة تعليم وقد يكون المفرغ معلما او مشرفا وسأسلط الضوء على المشرف التربوي الذي بعد ما تخسر عليه الدولة وتعمل على تفرغ يتم إعادته إلا معلم للأسف وليس أسف على عودته لمعلم بل الأسف على هدر هذا الجهد وعدم الاستفادة منه وبهذا هدر لمال الدولة رعاها الله وسوء تخطيط فان لم يكن هذا التفرغ مبني على احتياج فلا فائدة منه وكأننا نسكب السكر في الماء المالح فلا ان تمت التحلية ولا أن تم المحافظة على الطعم الحلو ، أرى أن ذلك لا يتناسب مع خطط التطوير ومع التحفيز وتطوير الذات بل وقتل لمجال البحث العلمي الذي قد يضعف الدراسات العلمية في مجال المناهج وطرق التدريس والإشراف التربوي فقط يكون بحثه في هذا المجال فان لم يكن للتفرغ أهمية واستفادة من الحاصلين على الدرجة العلمية والذين بالعادة يمثلوا النخبة من الميدان فلا فائدة من تحمل هذه الكلفة وهذه المبالغ .
وللأسف فبالنسبة للمشرف التربوي الذي يحصل على الدرجة العلمية يتم إعادته للعمل كمعلم وهذا والله شئ غريب وقد يكون في مدرسة مستأجره لا تحوي إلا بضع طلاب ولا يتم التفريق بين الموفد للتدريس بالخارج الذي يعمل معلما وفي الأصل أن يعود معلما لان إيفاده يستمر 4 سنوات وبين الموفد للحصول على درجة علمية والذي يستمر سنتين بالعادة أو اقل .
وقد ذكر في بعض المنتديات ان الموفد للتدريس يعود معلم أما المتدرب والموفد للحصول على درجة علمية فيعود لعمله السابق ، فآمل من يملك هذا الخطاب الذي يقال انه صدر بعد خطاب عودة الجميع كمعلمين فنامل منه ان يرفق الخطاب ، لان هناك تضارب بين قرارات ادارات التعليم بهذا الشأن
فتخيلوا وزارة الصحة مثلا لو أوفدت طبيب للحصول على درجة علمية في تخصص دقيق كجراحة الدماغ وبعد المبلغ المادي الضخم الذي ينفق عليه يتم إعادته طبيب عام في مركز صحي قد يكون في مبنى مستأجر قد يخدم حي صغير .
آمل ممن يملك المعلومة فلا يبخل ومن يملك الراي فليطرحه