الحكم القضائي الذي أصدره أحد القضاة ضد أحد المربين والقاضي بصفعه ست صفعات استناداً على مبدأ المعاملة بالمثل ؛ هو امتداد لقرار الأمس من قبل وزارة الإعلام الذي تم فيه إيقاف حلقة ( الهيبة الغائبة ) للمبدع / صلاح الغيدان بعد تواجد الضيوف داخل الأستديو ، في تصرف يمثل قمة الإهانة للمعلمين ولضيوف الرياضية السعودية الناجحة ، ليضاف لعشرات التعاميم التي أصدرتها وزارة التربية ضد المعلمين تحطيماً لشخصيتهم ، وإمعاناً في إذلالهم وإهانتهم ، بعد أكل قوت أطفالهم باستقطاع ثلث رواتبهم شهرياً لعدم تعيينهم على مستوياتهم المستحقة التي كفلها لهم النظام ، مما يمثل قمة الظلم الذي نهى عنه خالق الكون ، وقضى بنصر المظلومين والاقتصاص لهم من مظلوميهم ولو بعد حين ، اعتراضي هنا ليس على الاحتكام إلى الشرع ( معاذ الله ) ولكن لأن الجرم ليس ناتج عن حقد دفين ، أو عمل مشين من قبل ط§ظ„ظ…ط¹ظ„ظ… تجاه الطالب ، ولكن في الطريقة التي صعد بها هذا الموضوع التي لن تجد النساء صعوبة في احتوائه ومعالجته بما يكفل حق الطالب ، ويحفظ للمعلم هيبته بعيداً عن التشهير في الإعلام والتداول في ردهات ط§ظ„ظ‚ط¶ط§ط، ، مما يدل على مشاركة أشباه الرجال يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم ( إذا أوكل الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة ) وسيكون لي عوده بموضوع مفصل حيال هذا الموضوع ، وسأحاول نشره في الصحف أن سمح بذلك ، بقي أن أسمع آرائكم تجاه هذا الموضوع ، فالمؤمن مرآة أخيه .