في هذه اللحظات العصيبة يقف أمام شاشة الكمبيوتر آلاف المعلمين الذين ينتظرون
صدور حركة النقل وتلهج ألسنتهم بالدعاء فهي تعني لهم الكثير اجتماعياً ونفسياً وعملياً
وعندما تصدر الحركة سيبادر الكثير بالإتصال بأمه أو أباه أو من يهمه أمره ليزف إليه الخبر
الجميل , لا يعرف قيمة النقل إلا من ذاق مر المسافات فهناك أشخاص يحلو لهم العمل في
مناطق بعيدة عن أهلهم فيعيش في مدينة متوفرةً لديه جميع سبل الراحة فيتاقٌلم في هذه المدينة
لكن هناك أشخاص لا يستطيعون التأقلم في هذه المدن يريد أن يكون قريباً من أهله
والبعض منهم يعمل في القرى ولا يستطيع أن يسكن فيها لأن البيئة التحتية ( تحت الصفر ) .
وكل يحمل ظرف نقله وراحته فنتمنى للجميع التوفيق وأن يستجيب لدعائهم
اللهم وفق الجميع لما تحب وترضى
اللهم وفق المعلمين بالنقل المبارك
اللهم اجعل النقل خيراً لهم ولا تجعلهم من النادمين
اللهم أسعد المعلمين بصدور تحسين المستويات وفق الدرجة المستحقة
وأخذ جميع الفروقات بأثر رجعي
اللهم وفق كل معلم بأن يأخذ كل حقه غير منقوص
اللهم وفق المعلمين لما تحب وترضى ووفقهم بأداء أعمالهم وأن يبقوا شمعة مضيئةً دائماً للأمة