تخطى إلى المحتوى

لاتدخل غرفة الولاده مع زوجتك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  • بواسطة

البعض يقول ان الزوج عندما يرى زوجته تلد فان حياتهما الحميمة قد انتهت، اما اخرون فعلى العكس يرون ان وجود الاب وقت الولادة يقوي العلاقة الزوجية ويقوي علاقة الاب بالطفل.
لكن ما هو واقع الحال؟ هل يكون من الافضل ان يشارك في عملية الولادة، ام من الافضل ان يستغني عن هذه التجربة؟
في السنوات الاخيرة، اصبح وجود الاب اثناء الولادة صيحة او موضة، النساء المشهورات وحتى العاديات يلدن بوجود ازواجهن، الازواج يتجهون الى صالات الولادة بصحبة كاميرا فيديو او الكاميرا العادية، لكن حتى الاطباء لم يتفقوا في مسألة ان كان وجود الاب مع الام التي تلد مكسبا للوالدين ام ان الامر يتعلق بصيحة غير نافعة او حتى خطرة، اذا ما هي اراء الرجال المؤيدين والمعارضين؟
لماذا نعم؟
المختصون الذين يؤيدون وجود الاب اثناء الولادة، يرون انه يعتبر مكسبا نفسيا للام وزوجها ايضا، فمثلا الدراسة التي تم نشرها في «جورنال اوف جينيكولوجي» تؤكد ان الاباء الذين اشتركوا في عملية الولادة، اصبحوا فيما بعد يهتمون بتربية الطفل اكثر واصبحت علاقتهم به اقوى.
كما ان الدعم اثناء عملية الولادة نفسها تعتبر مكسبا جيدا، انصار وجود الازواج اثناء عملية الولادة يشيرون الى ان المرأة في الماضي كانت تلد في المنزل بمساعدة المولدة (الداية) والتي كانت تعرفها، هي اذا لم تكن متوترة من المحيط المعقم الغريب، وطاقم المستشفى الاجنبي الذي لا تعرفه، ووجود الاب يمكن ان يقلل هذا التوتر، وبالاضافة الى ذلك فان الزوج يمنحها الدعم المعنوي، يشجعها وبذلك يكون للام شعور بالاطمئنان.
بالاضافة الى ذلك، يمكن للزوج ان يدلك الزوجة، وبذلك يساعدها على تحمل آلام المخاص بشكل افضل، يمكن ان يتابع الطلق على الجهاز وان ينبه الام الى اقتراب انتهائها، وبذلك سوف تسترخي بشكل افضل.
وردا على حجة معارضي وجود الزوج اثناء الولادة بأن مشهد عذاب الزوجة يكون مؤلما جدا بالنسبة لكثير من الازواج، لدرجة انه لا يمكن لهم تحمله، رد المؤيدون بالقول انه يمكن للزوج ان يغادر في اي لحظة، في كثير من الاحيان يكون الاب متواجدا فقط خلال فترة الولادة الاولى فقط، والتي يمكن ان تستغرق حتى عدة ساعات، في خلال هذه الفترة لا تكون حركة الام محدودة، ويمكن للزوج بذلك ان يساعدها في الاستعداد للولادة نفسها، في لحظة خروج المولود، يمكن للزوج ان يخرج ثم يعود بعد خروج المولود للعالم.
لماذا لا؟
مقابل المؤيدين لوجود الآباء عند الولادة، يوجد صف كامل من المعارضين حجتهم ان الولادة كانت على مدار آلاف السنين مسألة نسائية بحتة، فالرجال ليسوا معدين جينيا لتحمل مثل هذه المواقف، وليس فقط انهم غير قادرين على مساعدة المرأة بأي شكل لكن يمكن ايضا ان تسبب لهم هذه التجربة صدمة.
فبينما تسبب الولادة تغيرات هرمونية شديدة لدى المرأة، فالرجل لا يعرف ماذا يفعل وكذلك يرى بعض علماء النفس، بان الزوج يشعر بأنه غير مفيد، ويؤنبه الشعور بأنه لا يعرف ولا يستطيع ان يساعد زوجته بأي شكل.
وكذلك يعلق بعض الخبراء على حالة كون الولادة نهاية الحياة الجنسية بين الزوجين، ان منظر الدم والالم، يمكن ان يكون فظيعا لدرجة بانه لا يقوى على اكمال الحياة الجنسية مع زوجته، حتى انه نتيجة وجود الازواج عند الولادة يمكن ان يصيبهم نوع من الاكتئاب وهو نتيجة التعايش مع التوتر والذي يمكن ايضا ان يكون مصحوبا باضطرابات نفسية.


الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.