سلامن من الله عليكم ..
هذه الظاهره أصبحت منتشره وبكثره في هذا الزمن ..
الجميع مصاب في ط§ظ„ط¹ظٹظ† .. أو الجميع معمول له عمل ..
أصبحت العين هي السبب في كل فشل ..وتطارد كل ناجح في حياته ..
وأصبحت العين شماعة للفشل .. من يفشل في دراسة .. يكون رده او جوابه تعقد من الدراسة في الجامعة .. بسبب عين ..
من فشل في وظيفة أو عمل حتى لو لم يكن هذه الوظيفة وظيفة مرموقة .. وظيفة صغيره .. قد يكون برتبة جندي .. ويفصل من عمله .
عندما نسأل عن السبب .. تعقد من الوظيفة أو العمل .. بسبب عين ..
أو فشل زواج .. وهذا أنتشر في الفترة الأخيرة .. وينتهي بطلاق .. تكون العين هي السبب .. أو عمل لهم عمل ..
جميع الحالات عين .. والناس مايعطون خير ..!!
أنا مؤمن أن العين حق .. ولكن ليس بهذه الصورة .. وجميع مايكون من فشل بسبب العين ..
سؤالي .. هل كل مايحدث هو بسبب العين والحسد .. ام اصبحت العين شماعة لكل من يفشل في شيء من امور الحياة ..
لقد أنتشرت هذه الظاهر ..حتى سمعت أنه في مناسبات الزواجات والتجمعات بين العوائل من يتم تجميع الكاسات وفناجيل القهوة ..
والاحتفاظ في ماتغسل به .. ويكون السبب احتراز من العين لمن يمرض ..
والوقاية من الحسد والعين تكون في الأذكار الشرعية ..
وأنا مؤمن بوجود العين والحسد لكن لا يكون بهذه الصورة الغربية في المجتمع ..!!
فثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (العين حق) متفق على صحته، وثبت
عنه صلوات الله وسلامه أنه قال: (العين حق تستنزل الحالق) أخرجه الإمام أحمد
في المسند، ومعنى الحديث أن العين حق ولها تأثير، فبين صلوات الله وسلامه عليه
شدة تأثيرها بقوله (تستنزل الحالق) والحالق هو الجبل أي أنها تؤثر في الجبل
وتضره فتهده لشدة تأثيرها وبلائها.
وأما عن أسباب توقي الحسد قبل وقوعه، فذلك يكون بأسباب:
فأولها وأعظمها وأنفعها التوكل على الله تعالى وحسن التوجه إليه ودعائه،
والاستنصار به، وتفويض الأمور إليه، كما قال تعالى: (قل لن يصيبنا إلا ما كتب
الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون) وقال صلى الله عليه وسلم:
(إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله) أخرجه الترمذي في سننه.
والسبب الثاني: استعمال الرقى الشرعية والأدعية النبوية، فإن القرآن شفاء من
كل داء، قال تعالى: (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين) فقوله (شفاء)
يتناول شفاء الصدور والأبدان معاً.
فمن السور ط§ظ„طھظٹ تدفع هذا الشر سورتا الفلق والناس، وهما أنفع سورتين في هذا
الشأن، ولذلك ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (ما تُعوّذ بمثلهما)
أي أنهما أنفع دواء للتعوذ والرقية من كل بلاء، ولذلك جاء في سورة الفلق (ومن
شر حاسد إذا حسد).
ومن السور أيضاً والآيات: الفاتحة والإخلاص وآية الكرسي وخواتيم سورة البقرة
(آمن الرسول …الخ السورة) فيستحب قراءة هذه السور في كل وقت ممكن، ويتوكد
استحباب قراءة الإخلاص والفلق والناس في أذكار الصباح والمساء وعقب الصلوات
المفروضة ثلاثاً ثلاثاً عقب الفجر والمغرب، ومرةً مرة عقب سائر الصلوات.
ومن الأذكار أيضاً المحافظة على الدعاء الذي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم:
(أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ) صباحاً ومساءً، ومن الأذكار أيضاً:
(أعوذ بكلمات التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عينٍ لامة) وهذه الرقية كان
صلوات الله وسلامه عليه يرقي بها الحسن والحسين، والحديث ثابت عنه صلوات الله
وسلامه عليه.
ومن ذلك: (بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء) ثلاث
مرات في الصباح والمساء.
ومن الأسباب العظيمة جداً المحافظة على طاعة الله تعالى في كل وقت وفي كل حال،
كما قال صلى الله عليه وسلم : (احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك) أخرجه
الترمذي في سننه.
وهذه بعض الوصاية التي وقعت يدي عليها بعد البحث عنها ,,,
1. المحافظة على الصلاة لوقتها مع الجماعة فهذا واجب لا يسقط إلا لعذر كخوف أو مرض.
2. قراءة القرآن بتدبر معناه وامتثال أوامره واجتناب نواهيه ليكون حجة لك عند ربك وشفيعاً لك يوم القيامة مع حفظ بعض السور وذلك حسب الاستطاعة.
3. الحرص على كثرة ذكر الله أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ [الرعد:28].
ومنه:
أ – ما يقال بعد صلاة الفجر والمغرب… قراءة آية الكرسي والمعوذتين، و( أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ) [3 مرات]. و( بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ) [3 مرات].
ب – قول( لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير) [بعد صلاة الفجر من كل يوم 100 مرة].
ج – قراءة سورة البقرة في البيت لقوله عليه الصلاة والسلام: { لا تجعلوا بيوتكم قبوراً ** فإن البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان.
د – كثرة الدعاء لقوله عليه الصلاة والسلام: { الدعاء هو العبادة **.
هـ – الوضوء قبل النوم وقراءة آية الكرسي والآيتين الأخيرتين من سورة البقرة وجمع الكفين وقراءة المعوذتين مع المسح على الجسد قبل النوم [3 مرات].
و – كثرة الصدقة، قال عليه الصلاة والسلام: { داووا مرضاكم بالصدقة **.
ز – دعاء دخول الخلاء: ( اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث ). ملحوظة: يكره التحدث في الخلاء.
ح – دعاء الجماع: ( بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ).
ط – دعاء دخول المنزل: ( اللهم إني أسألك خير المولج، وخير المخرج، بسم الله ولجنا، وبسم الله خرجنا، وعلى ربنا توكلنا ).ي – دعاء الخروج من المنزل: ( بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله ).
ك – الحرص على مصاحبة الأخيار وحضور مجالس الذكر وسماع الأشرطة المفيدة، مثل أشرطة القرآن والخطب والمحاضرات.
4. البعد عن المعاصي: وذلك بتركها والندم عليها والتوبة النصوح، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً [التحريم:8].
ومن هذه المعاصي:
أ – سماع الأغاني والموسيقى.
ب – مشاهدة المحرمات.
ج – تعليق الصور ووضع التماثيل لقوله : { لا تدخل الملائكة بيتاً فيه تماثيل أو تصاوير **.
د – الغيبة والنميمة والكلام في أعراض المسلمين.
هـ – عدم الذهاب للسحرة والمشعوذين والكهان لقوله : { من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد **.
ويعرف السحرة والمشعوذون بما يلي:
أن يسأل المريض عن اسمه واسم أمه.
أن يأخذ أثراً من آثار المريض: طاقية أو منديل أو فانيلة ونحو ذلك.
أن يعطي المريض" حجاباً " يحتوي على مربعات بداخلها حروف أو أرقام.
أن يتمتم بكلام غير مفهوم.أن يكتب الطلاسم وهي" رموز لا يفهم معناها".
5. احرص على عموم العبادات مثل:
أ – أداء الزكاة المفروضة وكثرة الصدقات.
ب – كثرة صيام التطوع، لأن فيه تضييقاً لمجاري الشيطان.
ج – كثرة النوافل من الصلوات كالسنن الرواتب وقيام الليل وغيرها.
د – المبادرة إلى الحج والعمرة إلى بيت الله الحرام.
6. التوكل على الله في جميع الأمور: وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ [الطلاق:3].
7. الحرص على الحجاب الإسلامي بالنسبة للمرأة وعدم التعطر بحضرة الرجال غير المحارم وعدم الخلوة بالأجنبي كالسائق وغيره.
8. بادر إلى صلاة الجمعة مبكراً واحذر أن تتأخر بعد النداء الثاني.
9. لا تأكل إلا حلالاً ولا تشرب إلا حلالاً تكن دعوتك مستجابة.
10. كن صابراً عند البلاء شاكراً عند الرخاء.
11. كن خائفاً من أسباب غضب الله ولا تأمن عقوبته.
12. البسملة عند كل فعل سوى ما استثناه العلماء مما لا تشرع فيه البسملة كالخطبة والأذان مثلاً.
13. أكثر من الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام.وختاماً أوصيك بالتعلق بالله فهو الشافي سبحانه، وعليك بالصبر وكثرة الدعاء والضراعة له سبحانه في آخر الليل وفي صلاتك بأن يشفيك.
من أراد الاستزادة من الأذكار فليرجع إليها في مراجعها مثل: ( تحفة الأخيار، حصن المسلم، زاد المسلم.. وغيرها ).
وفي النهاية …
أحب اقول لكم الحمد لله لم أصب في عين ولا هم يحزنون .. لكن حبيت أغير المثل الي يقول .. (( المكتوب واضح من عنوانه)) ..
تتحية طيبة …