تخطى إلى المحتوى

فيما لو …


فيما لو أُذْعِنَ لمطب .. عفواً .. لمطلب المحضرين بفتح المجال أمامهم لمواصلة ترقيهم العلمي , بذات التخصص, أو بغيره من التخصصات, ثمّ كانَ أنْ تيسرَ لهم التحصل على مؤهلات جديدة ..
والتي لَرُبّمَا اُشْتُرِطَ للقبول فيها عدم مطالبة الدارس بتعيينه لاحقاً بذات جهة عمله السابقة .. فهل سيكون أحدهم حينها (وفقاً للأوراق الجديدة, بالتخصص الجديد), مضطراً لمعاودة رحلة التعيين , وبالتالي الدخول مجدداً في معمعة طويلة من خيبات ِ النقل, خصوصا أن البعض الأبعض منهم, بتخصصه الأصلي يكون قد قطع شوطا لابأس به من أحلام القرب من دياره عبر فرص نقل نادرة وشحيحة !!. .؟.
***

أتذكر, في هذه اللحظة المقولة المشهورة في حق المتصبّر الذي إن قيل له ما صَبّرَكْ على المُرْ ؟ قال الأَمَرّ مِنْه !.
***

* تعقيب
……………………………,
لَئِنْ كان التغيير للأحسن يوصف أحياناً بالأمر الشاق, فلا شك أن البقاء على المكانة الحالية(هل أقول الوضيعة؟), على ما بها من حقوق منقوصة.. أمر لا أشق منه على النفس ولا أَمَرّ.
…………………………….


الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.