قد يستغرب البعض من العنوان .. فكيف لهذه الدنيا من جنان ؟؟
هناك ط±ظٹط§ط¶ يتمتع بها الصالحين قبل البعث والنشور فأين هي ؟ وهل لنا إليها سبيل ؟
1- للعبد الصالح قبل بعثه يوم القيامة روضة ينعم فيها
طول الفترة التي يقضيها بين الممات والبعث .
فعن أبي سعيد قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم – :
" إنما القبر روضة من رياض ط§ظ„ط¬ظ†ط© أو حفرة من حفر النار ".
رواه البخاري
2- والروضة التي يدخلها الحي منا وتكون على مسافة قريبة أو بعيدة ..
مكانها محدد ومحدود ويتزاحم الناس على المكث فيها أنها الروضة التي
بين قبر الرسول -صلى الله عليه وسلم- ومنبره في المسجد النبوي في المدينة .
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام :
" ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة ".
رواه الترمذي
3- روضة قريبة المنال ..
كل إنسان مسلم في متناوله الآن رياض قريبة،
لقد جعل الله سبحانه وتعالى كل حلقة يذكر فيها اسمه سبحانه وتعالى روضة من رياض الجنة .
عن أنس رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال :
" اذا مررتم برياض الجنة فادفعوا ".
فقالوا : وما رياض الجنة ؟؟
قال :" حلق الذكر "
رواه الترمذي
فأنت حينما تكتب في مقال لله تعالى وتكون بين جماعة تقرأ لك تكون في روضة من رياض الجنة !
جمعنا الله وأياكم فيها ….