بسم الله الرحمن الرحيم
قرأنا جميعا ما تمخض عنه اجتماع ظ…ط¯ط±ط§ط، ط´ط¤ظˆظ† ط§ظ„ظ…ط¹ظ„ظ…ظٹظ† في المناطق , وقد هالتني التوصيات المطروحة فمنها ما يدل دلالة واضحة لا تدع مجالا للشك أنّ هؤلاء هم حبيسوا المكاتب وتحت التكييف وأبعد ما يكون عن الميدان التربوي وهمومه و مشاكله مع احترامي العميق لشخصهم فأنا لم أقل ذلك تجريحا او تنقصهم من شأنهم كلا والله وإنما هو الانزعاج من تضارب الواقع .
وإلا فماذا نقول بمدير شؤون المعلمين الذي يطلب إضافة الساعات التدريبية لعناصر النقل وكأنه لا يعلم أو يتظاهر بعدم العلم أن الدورات الدريبية في معظم الإدارات التعليمية خاضعة لنظام المحسوبيات ولا تعطى إلا لأشخاص محددين كما هو حال الإدارة التعليمية التي أتبع لها , ثم لماذا سياسة (( لوي اليد )) ألم يكن الأحرى بهم دراسة وضع الدورات التدريبية وتوسيع نطاقها والعمل على أن تكون أمرا مفروضا على كل معلم بدل من تهديده بالنقل أوما شابه كيف يريدون من المعلم أن يعامل طلابه بأسلوب بعيد عن الترهيب بأسلوب تربوي متقدما وهم أبعد ما يكونون عن ذلك وهذا واضحا وجليا . أيكون تطوير الذات هكذا (( خذ دورة لأنها ستدخل في حركة النقل وإلم تكن لديك دورات فلن تنقل )) أسألكم بالله أهذا يقبله عقل . متى ستنتهي سياسة التهديد القائمة على القررات العشوائية المتضاربة؟ أترك الإجابة لكم .
ثم نرى القفزة أو سمها السقطة عن النظام القائم في الدولة ’ فهاهم يطالبون بتحويل الأداء من يد الرئيس المباشر إلى شخص آخر متناسين أنّ تقييم الموظف لا تكون إلا من الرئيس المباشر حسب قرارات ديوان الخدمة المدنية .
أنا أريد أن أوجه رسالة لمدراء شؤون المعلمين الأعزاء وأطلب منهم حين يجتمعون بالنظر بعين المصلحة العامة وما يعود بالنفع على الميدان والعمل التربوي .
هذا غيض من فيض ووفق الله الجميع للخير والهدى