إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، وصفيه وخليله ، بلغ الرسالة ، وأدى الأمانة ، ونصح الأمة وكشف الله به الغمة ، وجاهد في سبيل الله حتى أتاه اليقين ، فاللهم صل على سيدنا محمد النبي وأزواجه أمهات المؤمنين وذريته وآل بيته ، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد .
اما بعد:
اتقدم بالشكر أولا لله عز و جل بان يسر لنا الطريق وسخر لنا العباد كما اتقدم بالشكر الكثير ووافر الاحترام والتقدير لسعادة الاستاذ صالح الحميدي على رحابة صدره داعيا له بالأجر والمثوبة واشكر كل من قام بالإفادة او الإدلاء باي معلومه تخص الدفعة كما اتمنى للجميع التوفيق والسداد في حياتهم العملية واسأل الله العلي القدير ان يمن علينا وعليكم بوافر الصحه والعافيه وان يحفظنا واياكم وان يحفظ علينا ديننا وان يعيد لنا الحقوق كاااملة عاجلآ غير اجلآ اللهم امين كما اتقدم بالشكر للأخ ابو فهد متمنيًا من الله عز و جل ان ينير دربه وان يحقق امنيتنا جميعا فيما بذلناه من جهد نحن واياه انه القادر على ذلك ………….
بعدين عن جد والله شدو حيلكم المثل القديم يقول
((من قال حقي بدى)) يعني تراني هنا
((اعمل لدنياك كانك تعيش امدا واعمل لآخرتك كانك تموت غدا))
واذكركم ثم اذكركم ثم اذكركم
ان الله تعالى قد جعل الدنيا دار تعب ونصب ، وبلاء وعناء وعمل ، وحياة الإنسان فيها تتقلب بين العسر واليسر ، والضيق والسعة ، والشدة والفرج ، والغنى والفقر ، وذلك لتتم قضية ابتلاء أهل الإيمان قال تعالى :" أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين" [العنكبوت : 2-3 ]
وقد بين المصطفى صلى الله عليه وسلم أن البلاء قرين الإيمان ، فقد قال صلى الله عليه وسلم : "أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون ، ثم الأمثل فالأمثل ، يبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان في دينه صلابة زيد له في البلاء " ( حديث صحيح )
المؤمن الحق الصادق يرضى بقضاء الله ، ويصبر على ما يحل به من عسر وضيق وشدة ، وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم حال المؤمن في السراء والضراء فقال : "عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن : إن أصابته سراء شـكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له "( رواه مسلم ) فالمؤمن يتلقى النعمة بالشكر ، ويتلقى البلاء بالصبر ، فهو على خير في كل حال .
تؤم الروح دفعة 21هـــ :
لا ينسى المؤمن أن يكثر من ذكر الله تعالى حال عسره لا سيما الاستغفار فهو سبب لسعة الرزق وكثرة الأبناء ومغفرة رب الأرض والسماء قال تعالى حكاية عن النبي نوح عليه السلام : " فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدراراً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً " [ نوح : 10:12]
وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم الاستغفار دواء لتفريج الكربات وزوال الهموم وضيق الرزق فقال صلى الله عليه وسلم : من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجاً ومن كل هم مخرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب " ( سنن ابي داود وابن ماجه )
واخيرا وليس اخرا استودعكم الله يا من لا تضيع ودائعه ولاتنسون اخوكم الفقير الى الله من دعوه من صميم القلب تالي الليل وانا معكم قلبا وقالبا وان شاء الله وبحول الله تعالى اني ماقصرت ابد .واترك لكم السير في القضية كما تريدون فانا مستمع وطالب لدى كل واحد منكم بالتوفيق ان شاء الله .(( لحد يسالني ليش انسحبت )) رجاااء
وسامحوني على الإطاله
اخوكم ومحبكم في الله
أ/ظافر الشهري
معلم تربية فنية للمرحلة الابتدائية.