بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
احببت في هذا الموضوع ان اضع بين ايدكم ما هيه الضر ب وكيفيته وحكمه الشرعي
وهل يحق لنا ضرب الطالب ام لا ولكنني عندما بحثت كثيرا وجدت ان المعلمين المحبين لطالبهم يعاقبوهم حبا لهم
فتعالوا الى هذه الكلمات وانتظر تعلقاتكم
قال صلى الله عليه وسلم: (مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر) رواه أبو داود الحسن.
وقد تمتد الفترة إلى 13 سنة
عن انس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (مروهم بالصلاة لسبع سنين ، واضربوهم عليها لثلاث عشرة) رواه الدارقطني (1/231)
* أقصى ط§ظ„ط¶ط±ط¨ للتأديب ثلاثة وللقصاص عشرة
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (لا يجلد فوق عشر جلدات الا في حد من حدود) أخرجه بخاري
كان عمر بن عبد العزيز رحمه الله يكتب إلى الأمصار : لايقرن ط§ظ„ظ…ط¹ظ„ظ… فوق ثلاث ، فإنها مخافة للغلام
وعن الضحاك قال : ما ضرب المعلم غلاما فوق ثلاث فهو قصاص
كما غط جبريل عليه السلام محمداً صلى الله عليه وسلم ثلاثاً -الروض الأنف(1/272) والغط بمعنى الخنق والضم
* مواصفات أداة الضرب
1- أن يكون معتدل الحجم فيكون بين القضيب والعصا
2- أن يكون معتدل الرطوبة فلا يكون رطباً يشق الجلد لثقله ، ولاشديد اليبوسة ، فلا يؤلم لخفته
3- ولا يتعين لذلك نوع بل يجوز بسوط زبعود وخشبة وطرف ثوب بعد فتله حتى يشتد .
عن زيد بن أسلم : أن رجلا أعترف بنفسه بالزنى على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسوط فأتي بسوط مكسور فقال : (فوق ذلك) فأتي بسوط جديد لم تقطع ثمرته فقال : (بين هذين) فأتي بسوط قد لان وركب به فأمر به فجلد. رواه ملك في الموطأ
* طريقة الضرب
قال الشيخ الفقيه شمس الدين الانباني كيفية ضرب الصبي:
1- أن يكون مفرقا لا مجموعا في محل واحد
2- أن يكون بين الضربتين زمن يخف به ألم الأول
3- ألا يرفع الضارب ذراعه لينقل السوط لأعضده حتى يرى بياض إبطه فلا يرفعه لئلا يعظم ألمه
وقد كان عمر يقول للضارب: لا ترفع إبطك. أي لاتضرب بكل قوة يدك
* مكان الضرب
أن لا يضرب الوجه أو الفرج-والرأس عند الحنفية-
عن على رضي الله عنه أنه أتي برجل سكران أو في حد فقال : اضرب وأعط كل عضو حقه واتق الوجه والمذاكير.
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (إذا ضرب أحدكم فليتق الوجه) رواه أبوداود.
وعند بعض السلف فأن أفضل مكان للضرب والتأثير اليدين والرجلين
* لا ضرب مع الغضب
(لا يقضين بين اثنين وهو غضبان) رواه الجماعة عن أبي بكر رضي الله عنه
* ويقف عن الضرب أذا ذكر الطفل الله
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال صلى الله عليه وسلم (إذا ضرب أحدكم خادمه فذكر الله فارفعوا أيديكم) رواه الترميذي
وفي هذا تعظيم لله تعالى في نفس الطفل
المصدر: موقع صيد الفوائد
رأي الخبراء
يقول الأستاذ محمد حسين – الداعية الإسلامي المهتم بشئون الأسرة
إن العقاب هو أسلوب قد نلجأ إليه عندما نستنفذ كل الأساليب الأخرى، وحين نفشل تماما في توجيه الطفل ناحية السلوك السليم.
ويضع الأستاذ محمد سعيد مرسى – الخبير التربوي – شروطًا للعقاب بالضرب في كتابه «فن تربية الأولاد في الإسلام» فيقول: العقاب يجب أن يكون آخر وسيلة للتربية إن لم ينفع مع الطفل الموعظة والتوجيه، والإرشاد، والملاطفة، والاقتداء، فيكون العقاب بعد ذلك، ولكن للعقاب درجات وليس الضرب وحده هو وسيلة العقاب، بل إنه قد لا يجدي في بعض الأحيان، أو يأتي بنتيجة عكسية، ومن وسائل العقاب :
1 – النظرة الحادة : وهى ما تسمى " البحلقة " وهى تردع بعض الأطفال، بل ويبكون منها أحيانًا.
2 – الهمهمة : وهى صوت يخرج من الحنجرة يدل على الإنكار وينبه الطفل إلى ما وقع منه.
3 – مدح غيره أمامه: بشرط أن يكون للعقاب فقط ، وليس في كل الأحوال، كما ينبغي عدم الإكثار من هذا الأسلوب في العقاب لما في تكراره من أثر سيئ على نفس الطفل.
4 – الإهمال : فتدخل وتسلم ، ولا تخصه بالتحية ، ولا تسأل عما فعل اليوم ، كما كنت تسأل ، وإن حدثك فأدر وجهك للجانب الآخر، وهكذا حتى يشعر بخطئه وحينئذ أسرع ببيان خطئه، ولا تتماد في إهماله؛ لأن دورك التعليم وليس التعنيف.
5 – الحرمان : من مصروف أو نزهة، أو أي شيء يحبه الطفل كالدراجة، أو الأتاري ، أو التليفزيون.
6 – الهجر والخصام : على ألا يزيد على ثلاثة أيام ، وأن يرجع عنه مباشرة عندما يعترف الطفل بخطئه.
7 – التهديد : شرط أن ينفذ إذا تهاون الطفل.
8 – شد الأذن: وقد فعله النبى (صلى الله عليه وسلم) ) كما أخرجه ابن السني ، فعن عبد الله بن بسر المازنى الصحابى (رضى الله عنه) قال: «بعثتنى أمى إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بقطف من عنب، فأكلت منه قبل أن أبلغه إياه، فلما جئت أخذ بأذنى وقال: «يا غدر».
9 – الضرب وآخر الدواء الكى، فلا يكون الضرب إلا عند استنفاد أساليب التربية جميعها، ووسائل العقاب كلها، فإن لم ينفع كل ذلك، وكان الطفل مميزًا؛ لأن غير المميز بين الصواب والخطأ لا يضرب؛ لأنه لا يدرك خطأه، وبالتالى لا يجدى معه الضرب، بل سيأتى معه غالبًا بنتيجة عكسية، كأن يتعود عليه، ويألفه، أو يصاب بالكبت، والإحباط، أو الخوف، وكذلك لا يضرب الطفل قبل سن العاشرة .
وهناك شروط للضرب لابد أن تراعى:
– الضرب للتأديب كالملح للطعام (أى القليل يكفى والكثير يفسد).
– لا تضرب بعد وعدك بعدم الضرب لئلا يفقد الثقة فيك.
– مراعاة حالة الطفل المخطئ وسبب الخطأ.
– لا يضرب الطفل على أمر صعب التحقيق.
– يعطى الفرصة إذا كان الخطأ للمرة الأولى.
– لا يضرب أمام من يحب.
– الامتناع عن الضرب فورًا إن أصر الطفل على خطئه ولم ينفع الضرب.
– عدم الضرب أثناء الغضب الشديد وعدم الانفعال أثناء الضرب.
– نسيان الذنب بعد الضرب وعدم تذكير الطفل به.
– لا تأمر الطفل بعدم البكاء أثناء الضرب.
– لا ترغم الطفل على الاعتذار بعد الضرب وقبل أن يهدأ ؛ لأن ذلك فيه إذلال ومهانة، وأشعره أنك عاقبته لمصلحته، وابتسم في وجهه، وحاول أن تنسيه الضرب.
قال الكسائي في بدائع الصنائع: ‘إن الصبي يعزو تأديبًا لا عقوبة؛ لأنه من أهل التأديب. ألا ترى إلى ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ‘مروا صبيانكم بالصلاة إذا بلغوا سبعًا، واضربوهم عليها إذا بلغوا عشرًا’ ويكون ذلك بطريقة التأديب والتهذيب لا بطريقة العقاب’.
لا شك أن الطفل كأي كائن حي يجهل أكثر مما يعلم، فإذا علم فَعَلَ الصواب وسار سيرًا محمودًا. لذلك تكون مرحلة تعليمه من الصغر أولى الخطوات في تقوميه، وقد ورد أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يصحح البنى الفكرية للطفل مستعملاً شتى الأساليب التي تمتاز بالرفق واللين ومنها ما ذكره أبو هريرة رضي الله عنه قال: أخذ الحسن بن علي تمرة من تمر الصدقة فجعلها في فيه، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: ‘كخ كخ، ارم بها أما علمت أنّا لا نأكل الصدقة!!’
فإذا لم يصلح الطفل التصحيح الفكري أو العملي وأصر على ارتكاب الخطأ كان التأديب حتمًا لازمًا عليه، ويتبع معه العقوبات بالخطوات التالية:
1ـ رؤية الأطفال للعصا والخوف منها:
فرؤية العصا تردع الكثير من الأطفال فبمجرد إظهارها لهم يسارعون إلى التصحيح ويتسابقون في الالتزام، وتتقوم أخلاقهم وسلوكياتهم.
2ـ شد الأذن:
وهي أول عقوبة جسدية للطفل، فيتعرف في هذه المرحلة على ألم المخالفة فاستحق عليها شد الأذن.
3ـ الضرب وقواعده:
إذ لم تُجدِ مشاهدة العصا وشد الأذن ومازال الطفل مصرًا على المشاكسة والعناد جاءت المرحلة الثالثة وهي الضرب لكن بضوابط.
قواعد الضرب
1ـ أن يبدأ من سن العاشرة.
وذلك انطلاقًا من قوله صلى الله عليه وسلم: ‘مروا صبيانكم بالصلاة وهم أبناء سبعة واضربوهم عليها وهم أبناء عشرة’.
فمع أن الصلاة هي عمود الدين إلا أن النبي عليه الصلاة والسلام لم يأذن بضرب الطفل على تقصيره قبل سنة العاشرة فكيف بباقي الأمور الحياتية التي لا تساوي الصلاة؟! تفكر أيها المربي.
2ـ أقصى الضربات عشر:
على المربي ألا يتجاوز في أي حال من الأحوال عن عشر ضربات لقوله عليه الصلاة والسلام: ‘لا يجلد فوق عشر جلدات إلا في حد من حدود الله..’.
3ـ طريقة الضرب:
يجب أن يكون الضرب بين الضربتين، وقد كان عمر رضي الله عنه يقول للضارب: لا ترفع إبطك، أي لا تضرب بكل قوة يدك.
وهذا ما ذكره الشيخ الأنباري فقال في كيفية الضرب:
1ـ أن يكون مفرقًا لا مجموعًا في محل واحد.
2ـ أن يكون بين الضربتين زمن يخف فيه ألم الضربة الأولى.
3ـ ألا يرفع الضارب ذراعه لنقل السوط حتى يرى بياض إبطه حتى لا يعظم الألم.
هذه الضوابط التي وضعها الفقهاء هي من أجل أن يؤتي الضرب ثماره التربوية في التأديب فيتقدم الطفل نحو الأحسن لا الأسوأ.
مكان الضرب..لا ينبغي أن يكون في موضع واحد من الجسد، بل ينبغي أن يفرق على الجسد كله حتى يأخذ كل عضو حقه، إلا الوجه والفرج والرأس، ويفضل الضرب على الرجلين.
وعلى المربي أن يبتعد في الضرب عن السب والشتم وتقبيح الطفل، وأن يرفع يده عن الضرب إذا ذكر الطفل الله تعالى. وأنت تضرب طفلك وتؤدبه وهو يتألم فإذا استجار بالله تعالى فيدعوك الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ أن تقف عن الضرب وترفع يدك وتترك الطفل. وفي هذا لفته رائعة فالطفل وصل إلى مرحلة الألم التي لم يعد يتحملها، واقتنع بخطئه وسيصلحه، أو وصل إلى مرحلة الانهيار النفسي أو الخوف الشديد، فالاستمرار بالضرب وحالة الطفل هذه تعد جريمة في صورة تربية الطفل.
فأرفق أيها المربي بطفلك.. فهو زينة الحياة.. وفلذة الكبد وهبنا الله إياهم.. فارعهم وأحسن تربيتهم يرعوك في كبرهم.
السؤال لكم بعد هذا
هل الضرب وسيلة من وسائل تربية الاطفال ؟
رأيي
دعوني اقول شيئا مهما لماذا نحن اما ان نفرط واما ان نفرِِِط ( بضم النون وشد الراء )
فلا افراط ولا تفريط
امنع المعلم ولكن اعط الصلاحيه للمدير الوكيل المرشد لتمسك العصا من النصف
فلا تترك الحبل على الغارب
هل انت توافق على الضرب ؟
هل انت لا توافق على الضرب؟
هل انت تريد ان يكون من صلاحيات الاداره الضرب فقط والمعلم لا ؟
انتظر الاجابة والرؤيه للجميع وتعليقاتكم فلست بأفضل منكم
الاستفتاء في الاعلي
……… فما انا الا منقاش جرح
.