تخطى إلى المحتوى

مأساة

  • بواسطة

بسم الله الرحمن الرحيم
لازالت وزارة التربية تائهة إن صح لي التعبير و تسعى جاهدة لإرغام المعلمين على مشاريع التطوير الوهمية وتحرص على تقبلهم لها رغماً عن أنوفهم ( بالعصا) متجاهلة أو متناسية أو متغافلة عن حقوقهم التي سلبت منهم بغير وجه حق ومرددة عبارة على المعلم إن يخلص ويخلق الإبداع وكل يوم تصدر تعميماً في من الوعيد والثبور الشيء الكثير وهذ ا مشاهد ومعاين حتى بلغ أن تكون في صدر صفحات الصحف ( ولا حول ولا قوة إلا بالله ) حتى أن هناك فرصة للمعلمين سنحت لهم لينضموا إلى وزارة التخطيط من تحسين دخلهم بالمشاركة في التعداد وإذا بمدير تعليم احد المناطق ( تعليم الشرقية ) الذي نصب نفسه متحدثاً للوزارة واصدر من التهديد والوعيد( ماتنوء به العصبة أولو القوة ) على المعلمين المشاركين في التعداد وكأن حقوقهم مستوفاة من جانب الوزارة على أكمل وجه ألم يخجله أن المعلم يعمل أجر منقوص!!! وأن هذا المبلغ الزهيد مقابل التعب الكثير بالكاد يسد رمق جوع الحياة الذي يعانيه المعلم (إنا لله وإنا إليه راجعون)
ثم أعيد واكرر أن مشروع الملك عبدا لله لتطوير التعليم قد بدأ بالفشل وأقيل رئيسة(الرومي) ثم عين رئيس آخر (الحكمي) ولا زال مسلسل الفشل مستمراً تعلمون ماهو السبب؟ انه غياب المعلم عن المشاركة في هذا المشروع يريدون أن يكون المعلم مثل القوالب من دون أن يكون له أي مشاركة في هذا المشروع الضخم ( ولا زالت ارهن على فشلة ) ( وحسبنا الله ونعم الوكيل ) هل ننطلق في تطوير التعليم من المباني ونهمل المعلم الذي هو الركن الركين للعلمية التعليمية هل نطور ونطور وخمس دفعات من المعلين على نفس الراتب والدرجة وتسع دفعات من المعلمات كذلك
هل تنشرح نفس المعلم ويبدع ويرعى الأبدع وراتب المعلم المؤهل تأهيلاً تربوياً اقل من راتب المعلم الغير تربوي أي إبداع سوف يصنع في جوٍ مشحون بالشعور بالظلم الرهيب الذي سلط على المعلم ثم أي شعور كذلك سوف ينتاب المعلم وهو يرى جميع الميز التي كان يتميز بها المعلم قد بدأت تتلاشى وتذهب أدراج الرياح
مع تضار ب التعليمات والقرارات المرتجلة غير المدروسة , ثم أي مشاعر ايجابية تريد أن تكون بين المعلم والطالب وحق المعلم منتقص ومهضوم وهي الخاسر الأكبر في الرهان مع الطالب , ثم أي جودة تريدها الوزارة في مخرجاتها والمدخلات غير مكتملة وناقصة ومعطوبة , والقاعدة المعلومة من التربية بالضرورة أن ( المخلات الصحيحة تؤدي إلى مخرجات صحيحة والمدخلات الناقصة تؤدي إلى مخرجات ناقصة ( غير مؤهلة ) لازال التعليم ينتكس ويهوي وخصوصاً مع التقويم المستمر ما افرزه استخدامه من كوارث نعم دعوني اسميها بالكوارث والسب هو ليس في سوء التقويم نفسه ولكن طريقة وتطبيقه العمياء الظالمة للمعلم والطالب ( 50 طالب في فصل ) والصحيح أن هذا النظام يجب أن لا تزيد السعة الاستيعابية للفصل عن 15 طالب لكي يؤدي الهدف . لا زال في صدري الكثير و سوف أخرجه لكم لا حقاً …………………………………………. إلى اللقاء بإذن الله.

__________________


الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.