غرد الطيـــرُ
فشدى الزهـــــــر
شدوتُ ،، طربتُ
ناديت ,, فاستبشرتُ
غنمتُ ,, فاعتليتُ
هُناك بمرفأٍ كان يكتريه الوجدان
فوق سحب الأمنيات
بسفينٍ الجمال
أعلنَ بقدومهِ موكب الأفراح
شدوتُ ،، طربتُ
ناديت ,, فاستبشرتُ
غنمتُ ,, فاعتليتُ
نسيمٌ لاح بمواويل الهوى
مرَّ طيفك فلاح برقًا
استشرى فيضًا
قادمٌ فانشري يا فاتنةُ الأفراح
عائدٌ فاذكريني بهِ يا ديار العز
أخي آتِ فازداني يا أرض الكرم
أعلن يا مرفأُ الأفراح
هاهو في سماء كوني يُنير
يسعى ،, ينثرُ بهجةً
يُلقي ثمرة
مرحا فقد تهادى الفرح
مرحا فقد استوطنت القلبُ النشوى
كبدر التمام كطير الحمام
كنور القمر
عاد فسرَّ الفرح
أن يحكي قصة
يرسمُ فرحة يبسمُ بسمة تروي ثغره
موكبٌ يُعلن بسناه
موعدُ أفراحه
شدوتُ ،، طربتُ
ناديت ,, فاستبشرتُ
غنمتُ ,, فاعتليتُ
على مشارف الفرح
أقفُ لأرقب الفرح
لأذكرَ وجهًا وعينان .. وأحداق
هُنا عرسٌ للأفراح
موكبٌ وأفراح
مرحبًا بموكب الإخوان
وليدٌ وولادة الجمال
وليدٌ وطائفٌ من الذكريات
هذا أنا يا أخت الأفراح
هذا أنا يا أخ المكارم
لقاءٌ جمعه الحنين
لقاءٌ حكى غيابَ سبعٍ من السنين
لقاءٌ أبكى وإن أغنى
لقاءٌ أفرح وإن أبكى
وليد أو انتهى زمن الشقاء
نعم يا أُخت الهناء
قد جلبت دفتري ذاكَ هو ما تُحبين
بين أوراقه سطرت ليالي البكاء
هناك في ديار الغرباء
رسمت أمنًــــــــــــــــــــا
فقدتُ حُبًـــــــــــــــــــــا
سئمتُ بُعـــــــــــــــــــدًا
حلمتُ شوقًــــــــــــــــــا
سمعتُ أبي
قد كانت نبضاته توقظني
في الصيفِ ،، وفي الشتاء
تخيلتُ طرقاتكِ ،، في المساء
ابتسامتكِ والأبناء
أين الأشقياء وأين لعبة الاختباء
أين الماء فأنا يسكنني عطش ط§ظ„ط؛ظڈط±ط¨ط§ط،
سماءٌ غير السماء
ليالٍ يعتريها الشقاء
في كل ليلة تزورني .. في كل مساء
رياحين الصفاء أنفاسُ الأحباء
كتبتُ هنا في دفتري ما تُحبين يا هناء
رسمتُ عروسي تلك التي كنتِ تصفين
سئمتُ الليالي وهي عن دياركم في غياب
أين البسمة أين الأفراح
آهٍ يا أخي قد غادرت
في ذاك المســـــــــــــــاء
قد أحرقها البعد
قد أضنـــــــــــــــاها الشوق
حتى تجعدت
حتى صارت عجوزًا تأبى الحراك
أُختي وموطن الرواء
أكان هناك من إيذاء
أكان هذا ما تخفين
أو
ضاق عنه اتصال المساء
لا يا أخ الوجدان
لا يا فخر الأُخت ويا عز العزة
الفيحــــــــــــــــــــاء
ففي ثياب السعدِ أُختك تزدان
إنما كان وهنُ البعد
إنما كان سيفه البتار