تخطى إلى المحتوى

وظمّي لها بالشوق سورٌ يصونها

وظمّي لها بالشوق سورٌ يصونها

أنا العاشقُ المُرْخى عليَّ فتونُها
ومُلْقى على قلبي يدوسُ هتونُها

تحاصرني كلُّ الجهات جهاتها
إذا ما ذوى قلبي وجنَّ جنونُها

فلا تكتفي إلاَّ بتَجفيف أنهُري
ليخْضَرَّ منها بعد ذاك غصونُها

تعودُ إلى نبع الحياة لترتوي
ولكنّما وهنُ الحياة يخونها

فيا ليتها قبل الوصال تشدُّني
بغنجٍ كما يوماً تجلّى فنونها

تُقَلّبني ذات اليمين ببسمةٍ
وتأخذني ذات الشمال عيونها

وتُلْهبُني أنفاسها حين ترتخي
على وتَرِ الآهاتِ يشدو شجونُها

يُؤرِّقُني ليلي إذا ما تباعَدَتْ
ويُسلبني طعم الغرام سكونُها

وإنّي لها حصنٌ إذا ما تشرذَمَتْ
ظˆط¸ظ…ظ‘ظٹ لها بالشوق سورٌ يصونها

حسين
السعودية
سيهات


الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.