تخطى إلى المحتوى

هل يعقل أن يحدث هذا في بلادكم يا من تدّعون حرية الرأي و التعبير ؟!!!!!

هل ظٹط¹ظ‚ظ„ أن ظٹط­ط¯ط« هذا في ط¨ظ„ط§ط¯ظƒظ… يا من طھط¯ظ‘ط¹ظˆظ† ط­ط±ظٹط© ط§ظ„ط±ط£ظٹ والتعبير ؟!!!!!

في تصرف غريب و ليس بمستغرب على أعداء الإسلام ، تم منع العالم الألماني البروفيسور (مايكل جيمس) من نشر نتيجة بحثه الذي أمضى فيه أكثر من عامين من التجارب و بذل فيه الكثير من الوقت و الجهد و التتبع العلمي البحت.

و فوق ذلك لم يُعترف بأبحاثه كمستندات علمية في هيئة الأبحاث والعلوم الألمانية بالرغم من محاولاته المضنية و المستميته لإقناع الهيئة بمناقشة الأبحاث على الأقل، مما اضطره إلى الهجرة إلى إيطاليا حيث تم الترحيب به هناك ، وتم تفحص أبحاثه المذهلة حول اكتشافه للهرمون الذي سمّاه (مايكلينالين) نسبة لاسمه الأول.

يعمل البروفيسور (جيمس) كمحلل نفسي للأشخاص العدوانيين في مركز (كلود) في العاصمة برلين ، يقول (جيمس) :
" بدأت قصة اكتشافي لهذا الهرمون عن طريق متابعتي سجل السوابق لأحد أكبر المجرمين الألمان و الذي تلوّث تاريخه بالسطو المسلح و السرقة و الاختطاف و الاغتصاب و القتل من الدرجة الثانية ، و وصلت لشيء أشبه باليأس من حالة هذا الشخص ، إذ أن سلوكه العدواني غامض لدرجة كبيرة مع أنهبحالة ذهنية جيدة و في كل مرة يتعرض للسجن فإني لم ألاحظ عليه أي مؤشر إلى الجنون أو ما شابه ، و بعد أن بدت حالته لي مستعصية بدرجة كبيرة طرأ تغير رهيب على حياة هذا الرجل بعد شهر من خروجه من السجن آخر مرة ، فقد تحول إلى إنسان مسالم يساعد الفقراء و يعيش حياته و كأنه لم يكن مجرماً يوماً ما !!

حينها بدأت أبحث عنما يفسر لي هذا التحول المفاجئ في حياته ، فقد استمر على هذا الحال لأكثر من عام ونصف !!

فطلبت مقابلته و تفاجأت بأن هذا الرجل أصبح بلا يد ، فقد قطعت يده نتيجة حادث مروري تعرض له.
و تحدثت معه بكل شفافية عن مشاعره تجاه نفسه ومكنوناته الداخلية ، فوجدته قد تغير تماماً ، و أبدى أسفه عن كل ماضيه الأسود وأخبرني أنه لن يغفر لنفسه حتى يرسم السعادة على وجوه الناس بأضعاف ما عانوه بسببه !!
سألته عن وقت هذا التغير المفاجئ فأشار إلى يده و قال (لحظة خروجي من المشفى خرجت شخصاً آخر و أشعر أنني ولدت من جديد !! )
سألته عمّا إذا كان هذا التغير كان بسبب إشفاقه على نفسه أو تأثره بالحادث أو عدم قدرته على ممارسة الجريمة كما كان ، فرفض ذلك جملة و تفصيلاً !!
لا أنكر أنني لم أكترث بهذا الكلام مبدئياً ، ولكنني قررت أن أتأكد من هذا الأمر و أبحث بنفسي عما إذا كان له تفسير فسيولوجي.

وجدت أن في أطراف أصابع اليدين و القدمين توجد غدد صماء صغيرة الحجم تشكل جزء من دورة هرمون تفرزه الغدة النخامية ، أطلقت عليه اسم (مايكلينالين-Michaelenaline ) يختمر هذا الهرمون في تلك الغدد حيث تشكل جزءاً من دورة حياته و تلعب هذه الغدد دوراً رئيساً في تفعيل دوره ، و هو إثارة العدوان وتغذية الجريمة لدى الإنسان ، و أنه كلما مارس الإنسان الجريمة ازداد نشاط هذه الغدد ، و على النقيض كلما وظف الإنسان يديه و قدميه في الخير و النبل و زاد من توجيه طاقة العقل اللاواعي الإيجابية تجاه أطرافه ، فإن نشاط هذه الغدد يضمحل ، و بالتالي يضعف تأثير هذا الهرمون و فاعليته لأنه يفتقد أهم مرحلة من مراحل تكوينه.

وجدت أن قطع طرف من أطراف الإنسان صاحب السلوك الإجرامي كفيل بالحد من مفعول هذا الهرمون بدرجة كبيرة"

لا أجد تفسيراً لإخماد صوتي من قبل هيئة العلوم الوطنية الألمانية إلا الخوف من دعمي لموقف الإسلام و تعامله مع السارق وقاطع الطريق و الإرهابي بقطع أطرافه.

مع أنني لا أكن الاحترام للدين الإسلامي الذي ينشر الإرهاب و يسيء فهمنا اليوم، و ما زلت غير مقتنع بالإسلام كدين على الرغم من قراءتي المتواصلة عنه هذه الأيام" اهـ

تعليقي:
نجد في هذا البحث إثبات لأن حد السرقة و الحرابة الذي يصيح الغرب العلماني الملحد بأنه وحشية ماهو إلا الحل الأنسب للتعامل مع المجرم ، و نزع الجريمة من سلوكه.

كما نجد فيه إثبات آخر لأن الغرب يحاولون كتم حقيقة هذا الدين بشتى الحيل و المكائد ، حتى لو اضطروا إلى التخلي عن هذا الاكتشاف الذي سوف يشكل نقلة للقانون و البشرية في المستقبل.

و صدق الله : (والسارق و السارقة فاقطعوا أيديهما)
و حسبنا الله و نعم الوكيل ، و الله متم نوره و لو كره الكافرون ، و أسأل الله أن يشرح قلب البروفيسور (مايكل جيمس) للإسلام.


الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.