تخطى إلى المحتوى

محاضرة حول مهارات التعليم في القرن الحادي والعشرين

السيد مارتن ريبلي ألقي ظ…ط­ط§ط¶ط±ط© حول ظ…ظ‡ط§ط±ط§طھ ط§ظ„طھط¹ظ„ظٹظ… في ط§ظ„ظ‚ط±ظ† ط§ظ„ط­ط§ط¯ظٹ والعشرين

تحت هذا العنوان نظم مشروع الملك عبدالله مساء يوم الثلاثاء 11/صفر1441هـ 26/يناير2019م بفندق الماريوت بالرياض محاضرة تربوية قدمها السيد مارتن ريبلي المستشار العالمي الرائد في مجال التعليم والتقنية ، المدير والمؤسس المشارك لرابطة التعلم في القرن الحادي والعشرين.
افتتحت المحاضرة بكلمة موجزة لمديرعام المشروع د.علي الحكمي أشار فيها إلى أن القرن الحادي ظˆط§ظ„ط¹ط´ط±ظٹظ† لا يعنينا كفترة زمنية في هذا المقام بقدر ما يعنينا الحديث عنه كعصر أصبح فيه متغيرات كثيرة ، تتطلب منا مهارات جديدة يجب أن نركز عليها في تعليمنا ؛ الأمر الذي يجعلنا نغير نظرتنا عن التعليم فنخرج من قضية التركيز على المعارف إلى التركيز على المهارات وتعميق التعلم ، مضيفا أن تطوير التعليم في بلادنا سيقدم توازنا ملموسا بين التنمية البشرية والتنمية الاقتصادية في ظل توقيع المملكة العديد من المشاريع الاستثمارية مع شركات عالمية لإنتاج بعض المواد الأساسية على أرض المملكة العربية السعودية ، التي نسعى أن يكون أبناؤنا هم القائمون عليها مستقبلا دون اللجوء إلى استقطاب الكفاءة من الخارج لتشغيل تلك المشاريع .
بعد ذلك بدأ السيد مارتن محاضرته ، التي تمركزت حول التعليم والتعلم وأساليب التقويم والتعامل مع التقنية ، وتنظيم العملية التربوية ، والأسس التي نحكم من خلالها على نجاح المدرسة من عدمه ، وصناعة المواطن المسئول.
مبينا في حديثه أن المتعلم هو محور العملية التعليمة وأنه يلزمنا في تعلمينا توجيه قدراته إلى التفكير ، والنقد ، والاستنتاج ، والتأمل، والحوار ، والاتصال ، كون هذه المهارات أصبحت جزءا من تقييم المدرسة الناجحة ، وأنه ينبغي على المعلم أن ينمي شخصية الطالب ويعزز قدراته عن طريق التعلم الجماعي والحوار والأسئلة ، مؤكدا أن المعلم لا يزال له أهمية قصوى ، و لا تزال السبورة أداة تعليم مهمة ودورنا القادم هو التطوير لهما ، يدعمنا في ذلك مهنة التدريس التي تمتاز بسرعة التجاوب في اكتساب المهارات اللازمة لإتقان العمل من بخلاف المهن الأخرى ، ممثلا لذلك بما لو جئنا بجراح قبل 200عام وأدخلناه غرفة العمليات اليوم لوقف محتارا فيما يشاهده ، بينما لو جئنا بمعلم قبل 200سنة فإنه لن يستغرق طويلا حتى يدرك ماذا يجري.
ثم ختم السيد مارتن حديثه بأن الوقت قد حان لتحسين المناهج وطرق التعليم " .
عقب ذلك فتح باب النقاش من قبل المشاركين ، والذي تمحور حول النمط الأمثل لتصميم المقرر التعليمي ، التعليم المبرمج ، وقياس النمو الروحي للطلاب .
حضر اللقاء د. محمد العسيري أمين عام المشروع ، أ.محمد بن عبد الله الضويان مدير عام البحوث بالوزارة ، أ .عصام القويحص مستشار وكيل الوزارة للتخطيط ، أ محمد بن صالح الطويان مستشار وكيل الشؤون المدرسية ، أ. عبدالعزيز العسكر مدير إدارة المشروعات التربوية ، أ محمد الفاتح مدير حلول المحتوى التعليمي " المجموعة السعودية للأبحاث ، د. عثمان الزامل مدير عام المناهج ، د . سعد الماضي مدير عام التدريب و الابتعاث ، أ. أحمد العسير مدير عام التقويم الشامل ، أ .عمران العمران مستشار الاتصالات السعودية ، أ. هيا العواد مساعدة مدير عام المناهج ، أ . ميسون السويلم مديرة إدارة نشاط الطالبات ، أ . هيا الفراج مديرة قطاع البنات " مدارس المناهج " ، أ. ليلى الخويطر مشرفة إدارة التخطيط والتطوير.
يذكر أن رابطة التعلم في القرن الحادي والعشرين ، الذي يديرها السيد مارتن ريبلي تقوم بدعم مديري المدارس الملتزمين بتقديم خبرات تعليمية عالمية رائدة ، وتتلقى الرابطة الدعم من عدد من المدارس البريطانية الرائدة ، ومن جميع المؤسسات التعليمية في المملكة المتحدة ، وعدد من شركات القطاع الخاص .
تجدر الإشارة إلى أن السيد مارتن ريبلي عضو في مشروع تقييم مهارات القرن الحادي والعشرين ، الذي أنشأته شركة سيسكو، مايكروسوفت ، وإنتل لقيادة تطوير المناهج والتقييم ، بهدف تعزيز مهارات القرن الحادي والعشرين ، التي تدورحول حل المشكلات ، وتكنولوجيا المعلومات ، والاتصالات ، والعمل الجماعي في المدارس

محاضرة مهارات التعليم القرن الحادي Designing.jpg


الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.