يا اخوان أصبح السكوت عن القرارات الجديدة سمة من سمات المعلمين, واصبح أكثر عمل وهم المسؤولين في الوزارة هو البحث عن وسائل جديدة لمحاصرة المعلم واذلاله وسلب المزيد من حقوقه , إن قضيتنا الحالية لتعديل المستويات لربما هي التحرك الوحيد في وجه العفن والتخلف الوزاري ,انني أنادي بعدم التساهل مع الوزارة في أي أمر كان , ولابد من الرد الفوري والحازم لأي قرارات سلبية تصدر من هولاء الجمادات والبعيدين كل البعد عن مفهوم التربية والتعليم .
ورقة من حقوقي
كل الادارات الحكومية لدينا توفر للموظفين الأدوات والوسائل الاستهلاكية المطلوبة لانجاز العمل , وهذا شيء طبيعي ومشاهد في كل الدوائرالحكومية , بل ومسلم به في جميع العالم عدا وزارة التربية ! لماذا ؟ لان المعلمين ـ الله يصلحهم ـ يشترون أقلام السبورة ودفاتر التحضير من جيوبهم ! ولو أنهم امتنعوا عن الشراء لوفرت ادارات التعليم جميع الاحتياجات ولما اضطر المعلم ان يقتطع من قوت عياله وراتبه ليوفر وسائل هو غير ملزم بتوفيرها. انني وبعد تفكير تعهدت أمام نفسي بالا ط£ط¯ظپط¹ بعد ط§ظ„ظٹظˆظ… ط±ظٹط§ظ„ط§ واحدا لهذه الوزارة الظالمة, فيكفي انني أعمل براتب منقوص وبمرتبة أدنى !