مشاريع طھط³ظ…ظٹظ† ط§ظ„ظ…ط±ط§ظ‡ظ‚ظٹظ† !!
مشاريع تسمين المراهقين ( مطاعم الوجبات السريعة ) ، تعتبر من أنجح المشاريع فهي تدر ذهباً ، لأن عملائها هم شريحة المراهقين من الجنسين ، حتى أصبحت سموم وجبات تلك المشاريع ،تسري في أوردتهم وشرايينهم ، بل ربما الدم لديهم تحول إلى دهون ، وشرايينهم كساها الكلسترول وهم في عمر الزهور ، حتى أصبحت سموم تلك الوجبات نوع من المخدرات لا يستطيعون الاستغناء عنها ، فربما يتعرض أحدهم للإغماء إذا لم يتناول وجبة واحدة في اليوم من سموم تلك المشاريع ، التي غزت جميع شوارع المدن والمحافظات وحتى القرى.
معظم المراهقين اليوم أصبحت أجسامهم مترهلة من الشحوم التي سببتها لهم سموم تلك المشاريع ، وأصبحت أشكالهم كالأفيال الصغيرة تجوب الأسواق وتتزاحم عند تلك المشاريع .
أعتقد بل وأجزم أن المشكلة ليست بمشاريع التسمين ، وإنما بمن يقف خلف تلك المشاريع التي تحاول الكسب السريع من خلال البحث عن أرخص الزيوت المشبعة بالكلسترول ، وأيضاً البحث عن أرخص مقادير الوجبات من المعجنات وغيرها ، لأن من يملك تلك المشاريع هم العمالة أنفسهم العاملون فيها ، وذلك بتأجير رمزي وشهري من الكفيل ، الذي خان وطنيته ومواطنيه ، مقابل مبلغ زهيد ، بينما عمالته تحول عشرات الألوف ..
إن قضية انتشار ظ…ط´ط§ط±ظٹط¹ التسمين هذه ، هي قضية وطنية وصحية ، يجب على الجهات المعنية التدخل السريع ، لحماية صحة شبابنا ، وأيضاً اقتصادنا ، ممثلة بوزارة العمل ووزارة الصحة وأيضاً وزارة الشئون البلدية والقروية ، لمراقبة ومتابعة تلك المشاريع ، والتأكد من هو المالك والمستفيد الحقيقي من إيراداتها المالية ، وتكثيف الحملات التوعية بخطورة الإفراط في تناول وجبات تلك المشاريع ، أما أن يترك انتشارها السريع دون رقابة صحية ومالية فالأمر خطير جداً..
كما أن أولياء الأمور يجب عليهم الوقوف وبصرامة تجاه أبنائهم من الإسراف في تناول وجبات تلك المشاريع …وهنا أوجه نصيحة أخوية في أهمية عمل التحاليل اللازم لأبنائهم مدمني تلك الوجبات ، والتأكد من سلامتهم ، وسلامة الدم لديهم من الدهون وشرايينهم من الكلسترول ، حتى لا يتعرضوا لسكته دماغية أو قلبية لا سمح الله …
مع تمنياتي لجميع شبابنا الصحة والعافية وأن يحميهم من سموم تلك الوجبات .
علي عبد الله الشمالي
البكيرية