الحمد لله أنه لا يوجد في الليلة الأخيرة من ط´ط§ط¹ط± ط§ظ„ظ…ظ„ظٹظˆظ† سوى شاعر قطري واحد
وإلا لذهبت كل المراكز الثلاث إلى الشعراء القطريين الذين قررت حكومتهم التعامل مع البرنامج بعقلية مريضة غبية قتلت بها روح البرنامج وانهت المنافسة فيه وهو في أول اعوامه .
المآخذ على البرنامج بصفة عامة كثيرة جداً ابتداء بتسليع الشعر وتحويله إلى بضاعة للتكسب تحت لافتة رعايته ودعمه واحيائه . واللعب على وتر القبيلة واذكاء العنصرية ، واللجنة التي بعض أعضائها كتل من البلاهة لا تحسن سوى التصنع والشحاذة .
لكن أن تدخل دولة مثل قطر لكي تفتح الخطوط وتمارس لعبة تقنية قذرة تضغط بها على الخطوط وترفع من اسهم شعرائها فهو أمر في غاية الغرابة وهو محل استهجان واستنكار .
قطر بكل أسف حولت هذه المنافسة من منافسة بين الشعراء إلى منافسة بين الدول . وابت إلا أن ترفع " الشبرمي " إلى المنصة دون تهيئة نفسية على الأقل لأننا كلنا شاهدنا كيف كان " شاعر المليون الشبرمي " مصعوقاً من هول الصدمة ، وعلامات الدهشة تعلو وجهه وكأنه كان يفكر كيف حدث ذلك !!؟ و كيف يرد الجميل إلى دولة قطر التي لا تتجاوز مساحتها مساحة سميراء على هذا السخاء في الدعم .
النتيجة لا تعني فوز الشعر ، الشبرمي أو الربابة كما يسمونه ليس بطلاً لكونه شاعراً يستاهل البيرق ، بقدر ما كان مواطناً " حديثاً " يحمل الهوية القطرية بالتجنيس لا غير وجد نفسه في هذه المنافسة وكان لابد أن يتفوق بأي ثمن وبأي وسيلة كما شاءت دولته ، وطالما أن الوسيلة تقنية فالتقنية يمكن التغلب عليها والتلاعب بها .
والسؤال أنه لو كان " الشبرمي " قادما فعلا من حائل وبهويته السعودية هل كان سيفوز باللقب !!؟
وهل لولا الدعم التقني المهول الذي تلقاه كما كان بادياً في النتيجة النهائية للتصويت من دولته قطر ، وليس من متذوفي الشعر هل كان يحلم بلمس البيرق .
أنا لا أبالغ إن قلت بأن قطر لم تساهم في فوز الشبرمي فقط بعد اجتهدت في رفع اسهم عامر بن عمرو الذي كان يستاهل وكذلك برفع اسهم الشاعر الاماراتي الكعبي الذي لا يحمل برأيي صفة تؤهله إلى الوقوف على المسرح هذه الليلة . فقط من أجل أن لا يكون أحد الشاعرين السعوديين ضمن اصحاب المراكز الثلاث الأولى .
في الختام فكان ختام شاعر المليون باهتاً وسخيفاً ومفاجئاً وكارثة .
لأنه على كل شاعر سعودي أن يعلن مقاطعته لهذا البرنامج الباهت في دورته القادمة
وليدعوه لشعراء قطر المجنسين ، ولرئيس الدولة حمد يختار حامل البيرق بضغطة زر واحدة .
يالغباء هذه النهاية .