صحيفة عكاظ
الثلاثاء 27/03/1441هـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
90 ظپطھط§ط© ط³ط¹ظˆط¯ظٹط© ظٹطھط¯ط±ط¨ظ† على ط§ظ„ط؛ظˆطµ ليلا
تهاني خوج ـ مكة المكرمة
تخضع 90 فتاة لتدريب مكثف لممارسة هواية الغوص في مركز للتدريب في شرم أبحر(غرب جدة). وتحصل الفتاة بعد اجتيازها البرنامج على رخصة من وزارة الزراعة تمكنها من الغوص في أماكن يراعى فيها خصوصية المرأة، بالإضافة إلى رخصة دولية تؤهلها لممارسة هذه الرياضة في جميع أنحاء العالم. وقال صافي أزهر( مدرب غوص) «نزولا عند رغبة كثيرات في ممارسة هواية الغوص تم افتتاح قسم نسائي، يراعي الخصوصية والتقاليد، وتتولى عملية التدريب فيه امرأة»، مشيرا إلى خضوعهن لدورات مكثفة في نواحي السلامة، كيفية التنفس، والثبات تحت الماء. وتشير سمر سعيد مسؤولة القسم النسائي إلى أن الفتاة تخضع بعد استلامها للمعدات إلى برنامج تتفق والمدربة على خطته، وغالبا ماتبدأ بالإرشادات والقواعد النظرية ،ثم تتجه إلى مسبح خاص للنساء فقط ،مزود بكافة الإمكانيات، وتتوفر فيه درجة الحرارة اللازمة. وتضيف سمر : وبعد ذلك تتجه إلى البحر لتنفيذ أربع غطسات ،وعند نجاحها تمنح الرخصة، بالإضافة إلى شهادة غوص في المياه المفتوحة، و رخصة دولية تؤهلها للغوص في جميع أنحاء العالم. وبحسب نهى شعبان (مدربة) هناك أوقات محددة للتدريب في البحر ، ولكل مستوى أو مرحلة وقت معين، فمتدربات المستوى الأول لا يستطعن الغوص ظ„ظٹظ„ط§ في المياه المفتوحة ،ولذا يتم تدريبهن في الفترة الممتدة من الصباح وحتى العصر . وعن تجربتها قالت بشائر حمدي « تدربت مع الكابتن غادة،وبدأت في المسبح ومنه إلى شرم أبحر ،وحصلت على شهادة الغوص في البحر المفتوح، ولدي الرغبة بأن أكمل المشوار وأشارك في المسابقات العالمية للغوص. وذكرت داليا شريف إنها انطلقت ببرنامج الغوص المفتوح، ولم تواجه أية مشاكل «ولدي استعداد تام للمنافسة عالميا» .
كيف يمكن التوفيق بين ما ذكر من الخصوصية والتقاليد والمشاركة في المسابقات العالمية !