تخطى إلى المحتوى

مجلس ضيافة المسئولين بمدونة الوزارة

إخواني المعلمين/أخواتي المعلمات..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
مرّت أيامنا عجافا في البداية، فكنا نأمل أن ينضمّ إلينا كل مهموم بحقّه، مظلوم فيما يستحقه. مرّت أيامنا ونحن بانتظار انضمام المزيد من الإخوة والأخوات يحملون ذات الهدف ويوقدون جذوة الهمّة دون كلل أو ملل، فما وجدنا ضيوفنا سوى أهل بيتٍ رعوه وساهموا فيه.. هذا بمالِه، وذاك بفكرته، وتلك بجمعها، وأخرى بإعدادها… وهكذا حتى سارت أمورنا –ولله الحمد- على أحسن مايرام.. أخلصنا النيّة فرزقنا الله رزقا "غزيرا" فما توقّعنا رؤيته بعد أشهر، مَثُل أمامنا كالتمثال العظيم في شهر.. حتى أَنِسنا وسعدنا بارتقاء الطرح وسلامة السرائر. بقي أن نتذكر : "الحكمة" التي نتمسّك بها قبل كل خطوة نخطوها.. والبركة بعد الله فيمن ساهموا وجاهدوا واجتهدوا وثابروا رغم مشاغلهم، وعلى رأسهم:
الأستاذ/ ثورة قلم
الأستاذ/ الشاهين
الأساتذة/ منسقي اللجان..
فبارك الله في الجهود، وكلّل المساعي بالحقوق.
اكتمل عِقدنابأعضاءٍ جُدد، وأخوات قديرات لمسنا منهم التعاون والمثابرة والصمود..
وبقي في خاطري أن نزيّن العقد قبل تتويجه، فكّرت في السبيل إلى ذلك فوجدته باستضافة مسئولي منتدى الوزارة، ذلك المنتدى الذي هجرناها لاكرها ولا حتى تحاملاً؛ بل أملا بأن نحمل له الوفاء بعدم خدش صورته أو مخالفة قوانين افتتاحه، لهم ضوابطهم وعلينا احترامها.. فاستبدلنا حبّنا لمنتداهم بـ "وفائنا" له فهذا هو شعور العاتب المحبّ. وعملاً بذلك فإننا نخصص هذه الصفحة شكرا لهم وتكريما لمقامهم، فلنبعث رسالة تهنئة هناك بأن جهودنا هنا مازالت تسير معهم تحت لواء منظومة واحدة (وليتبرّع أحدكم)، لامشاحّة في المسمى.. أو المكان.. المهم أننا متّفقون.. ولكن الفرق أننا هنا نعمل، بينما هناك نسمع ونرى.. والله يسمع ويرى ويحبّ من يعمل وإلا لما أمرنا في :"وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون" ، سنعمل ليرى الله أعمالنا التي أسأل أن تكون خالصة لوجهه.

الاستضافة الأولى سنحددها باختيار الشخصية التي يرتفع التصويت لها. فاكتب تصويتك وأرسله عبر الخاص للأخت ماحولك أحد (والتي أبدت تعاونها) جزاها الله خيرا، والاختيارات هنا:
1. المشرف العام على منتدى الوزارة (أبو عاصم)
2. الدكتور عبدالله المقبل
3. الأستاذ أحمد الحميدي

ارسل صوتك للأخت (ماحولك أحد) وبعدها سأكتب كلمة استضافة، ونمنح معرّفا للضيف (بعد إذن الأستاذ ثورة قلم).. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.