الى متى وزارتي المؤقرة تتم هذه المسيرة المتعرجة المتثاقلة الخطى ؟
اليوم نقر أمر ونسير عليه ونعود مجتمعنا التربوي عليه ثم بجرة قلم يعاد النظر فيه ويلغى !!!!!!!!
الى متى تتغير الخطط والقرارات بتغير المسئولين او مستشاريهم او اللجان التي تنظرفي قضية ما ؟
لماذا لا ظ†ط¨ط¯ط£ من حيث انتهينا او انتهى الاخرون ؟
لماذا تتم قراراتنا بعيد عن الميدان او الرجوع له؟
لماذا لا يتم استطلاع الرأي العام وفق التقنية الالكترونية عن طريق موقع ط§ظ„ظˆط²ط§ط±ط© ؟
لماذا يهمش العاملون في الميدان وينظر لهم على انهم منفذون لا مشرعون وهم اعرف بهموم وظروف الميدان و حاجاته ؟
يوم نعترف ونقر بخصوصية معلمي الصفوف الأولية ونقول تحفيزا لهم بأن لهم الحق في اجازة خاصة ومميزات وظيفية خاصة مطلقين مشروعاً ضخماً اسميناه الحوافز التشجيعية لمعلمي الصفوف الأولية عقد لأجله المؤتمر تلو الأخر في مناطق مختلفة وصرف من اجلها ملايين الريالات !!!! ويوم نتنكر لهم ونزيد عبئهم وعملهم !!!
كل ذلك وزارتي المؤقرة يجعلني اقول اننا نفتقد الى المنهجية في بناء التخطيط الاستراتيجي الجيد لمسيرة العمل التربوي والتعليمي بوزارة التربية والتعليم , كل ذلك جاء نتيجة وجود جماعات يطلق عليها في علم الادارة بجماعات الضغط والتي تتخذ منهجا وفلسفة مغايرة لمسيرة المنظمة