كنت قد قرأت ذات مرة موضوعاً عن ط§ظ„طھظ…ط§ط³ظٹط
وكيف أنها عند مشاهدتها لضحيتها تذرف الدموع
وإلى الآن لم أعرف سبباً لذلك !!!
وفي واقعنا المعاصر نرى أمراً مغايراً ,,
صحيح ان التماسيح هي التماسيح
ولكن تميزت تماسيح عالم الحيوان بذرف الدموع
بينما تماسيح (الطائفة الأخرى) يشاهدون في كل يوم ضحية دون أن تنزل من أعينهم قطرة ماء واحدة!!
نطالع في الصحف بشكل شبه يومي حوادث للمعلمات
وهم اما في طريق الذهاب او العودة من المدرسة
ولعل آخرها كان خبر تفحم جثتي معلمتين وخمس طالبات في طريق الليث مكة المكرمة
وهن في طريق العودة لمنازلهن
فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
فيا أصحاب المعالي أيها التماسيح الكرام
أما آن أن تشرورق أعينكم بالدمع بعد سنوات الجفاف ؟
فكم من طفل أمسى يتيما بعد أن كان في حضن أمه صباحاً
وكم من زوج مكلوم على زوجته
وكم من أمٍ بكت على فراق ابنتها
وكم من أبٍ أصبح له من الحزن نصيب
وكم وكم وكم …
فهل ياترى نرى الحلول عاجلاً؟؟
أم يستمر هذا المسلسل حلقات أخرى ؟