قال تعالى…. ما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله امرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا…..سورة الاحزاب آية 36
هذه الأية هي دستور كل مسلم الطاعة لأمر الله ورسوله ولكن نحن في زمن التقلبات في زمن يمسي الرجل مؤمن ثم يصبح كافرا والعياذ بالله
بما أني أعرف أنه إذا طال الموضوع فإن القارئ العزيز سيطير فأنا سأقسم موضوعي لثلاثة أقسام القسم الأول الأشناب ط§ظ„ظ…طظ„ظˆظ‚ط© والقسم الثاني الحب الشيطاني والقسم الثالث القناة قناتنا وتنشر منهج غير منهجنا
ونبدأ بموضوع الأشناب المحلوقة اليوم استذكر الايام واعني حقبة كثر فيها قطاع الطرق قبل أن تقضي عليهم الدولة بيد من حديد كان المعروف عن هؤلاء الفئة قطاع الطرق ترببة الأشناب بشكل يدخل الرعب لقلب من يراه
وكانوا يعترضون أناس يمشون في أمان الله فيسلبون مالهم وقد يسلبوا أعظم ما يملك الرجل شرفه وأقصد بالتعدي على أهله
ولكن بحمد الله وبتطبيق شرع الله تلاشت إن لم تكن إختفت ولكن رجع لنا الخطر ولكن هذه المرة من أصحاب الأشناب المحلوقة وأقصد بهم الأشخاص الذين لا يتركون ولا شعره في وجوهم وذلك تشبه بالغرب الذي أبهرتهم حضارته حتى أصبحنا نعرفهم من أشكالهم وجوه عليها غبرة
أصبحت أراهم في كل قناة يخرجون يناظرون ويقولون بزعمهم أن العلم والمعرفة عندهم ويسعون كما يدعون لتحرير المرأة من الظلم التي تعانيه من هذا المجتمع المسلم المحافظ بالنسبة لي إتخذت طريقة سهلة جدا وهي التخلص من كل القنوات التي تستضيفهم حتى أرتاح من فلسفتهم وضلالتهم
ومضيت على ذلك شهور فأغلب القنوات التي عندي رياضية ولكن لم يدم فرحي طويلا حتى جاءت الطلة البهية والقناة الرياضية تستضيف ضيفان أحدهما ذكرني بتلك الوجوه المحلوقة وأقصد الليبراليين فأستغربت وجوده فهم كما يدعون أنهم منحوا حياتهم من أجل رفع الظلم عن المرأة
وكان الحديث عن قضية الشغب التي حصلت في مباراة الهلال والشعلة وفجأة بدأ يتكلم صاحب الوجه الحليق وبدأ يشد المذيع ويشدني أنا
بقوله أنا سأتطرق لموضوع الكل يخاف من التطرق اليه أنا قلت في نفسي أنه سيصب جام غضبه على وزير الرعاية والشباب الأمير نواف بن فيصل فبدأت أصغي له بكل جوارحي ثم بدأ يتكلم وأدخلنا في موضوع لا يمت للحوار بصلة فالقضية حول شغب الجمهور
وهو بدأ يتحدث عن سبب عدم حضور النساء للملاعب فذلك يعتبر بزعمه نزهة للأسر
تعجب المذيع من كلام هذا الضيف وتحول للضيف الثاني وسأله عن رأيه عن ما سمعه فقال أنا أخالفه بشده وعندي البرهان أن الدول العربية المجاورة حضور النساء فيه يكون شبه معدوم مع أن ملاعبهم راقية وجاهزة بخلاف ملاعبنا
لكن صاحب الوجه الحليق بدأ يرد ويقول أن هذه الدول لديها بدائل تستطيع الأسرة أن تذهب إليها مثل السينما والمسرحيات أما نحن لا نملك شيء من ذلك فلا يوجد مكان تذهب إليه الأسرة سوى حضور المباريات
فعلمت أن هؤلاء القوم أصحاب الأشناب المحلوقة في تكاثر عجيب حتى في قنوات الرياضة بدأو يظهرون وفي الجزء الثاني عن حديثي عن الليبراليين او العلمانيين سأتحدث عن الحب الشيطاني فأنتظروني الكاتب واحد طفشته أفكار أصحاب الأشناب المحلوقة
أما الجزء الثاني من موضوعي يتحدث عن خبر أو لأكون دقيق بعض الشيء لنقول تغريدة وقبل الخوض في التغريدة التي أثارت جدلا كبيرا
أريد أن أسوق لكم مثلا لو ان أحدا جاء إليك وهو مندهش ويقول لقد وجدت في حاوية القمامة أكياس زبالة بالطبع أنت تستغرب ما الخبر أو ما الشيء الجديد الذي إكتشفه
وهي كذلك حال تغربدة الكاتب صالح الشيحي الذي تطرق بتغريدة للمثقفين والمثقفات ووصفهم على حد تعبير أحد هذا التيار أنه وصف سيجعله يلجأ للمحكمة لمحاكمة الكاتب صالح الشيحي إن لم يعتذر والمشكلة إن هذا الليبرالي مختلف عن الليبراليين الذين وصفتهم بالاشناب المحلوقة بشنبه الكبير
ولا أدري لما أغضبتهم كلمات صالح الشيحي وهم بكتابتهم وأطروحاتهم يتمنون أن يصلون هذا المجتمع لما ذكره الكاتب الشيحي وأنا أجزم أن هذا الإنكار والإستهجان التي تظهره كتاباتهم ولكن قلوبهم تشتيه وتتمناه أن يصبح واقع هو حيلة ومنهج شيطاني خبيث يظهرون للمجتمع أنهم ضد الانحلال ضد السفور ضد الدعارة وكذلك هم ضد من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر
تناقض عجيب هم يرون أن الشخص إذا أراد أن يشرب خمر هذا شيء خاص فيه فلا يحق لأحد منعه وإن أرادت فتاه السفور فهذا شيء راجع لها ديمقراطية إبليس
بينما لو نظرنا للفئة التي تمتلك نفس فكرهم وسيطرة على مقاليد الحكم على بعض الدول العربية مثل تونس الذي أقرت الحكومة التونسية السابقة الصداقة والدعارة كحريات وحرمت التعدد في الزواج بدعوى أنه ظلم للمرأة لكن كون أن تصبح المرأة داعرة فهذه حرية وليس ظلم لا لها ولا لمجتمعها
ولكن لأن الباطل زهوق والحق سيظهر مهما طال الزمن ها هم الشعب التونسي وبعد أن أسقطوا حكم الليبراليين الفاسدين إختاروا حكومة إسلامية وكما هو شعار الإخوان المسلمين والمرشحين بالفوز بإنتخابات مصر يقولون…الإسلام هو الحل….
ودعونا نرجع لليبراليين الذين بأرضنا الذي أوقن بأنهم درسوا في جامعة الشيطان وكان إبليس هو الذي يدرسهم لصعوبة مهمتهم على أرض التوحيد
ونقول أنهم تعلموا من إبلبس التمهيد في الوقوع في المعصية فالشيطان لا يوسوس لك بالزنا او القتل او السرقة او أي جريمة مباشرة بل يمهد لك الأمور كمثلا نظرة ثم تعرف ثم سوالف ثم لقاء ثم تقع في المعصية
فهم في حواراتهم يحاولون تشويه من يخالفهم في الإختلاط ويقول هؤلاء أشخاص لا يفكرون سوى بشهواتهم وأنهم دائما عندهم تشاؤم وسوء ظن بالأخرين وأنهم يتوقعون الجانب السلبي دون التفكير في الإيجابيات
وبكل صدق أصبحت أحلامهم تتحقق شيء فشيء وأصبحت أفكارهم تنفذ شيء فشيء واصبح بعضهم يتجرأ على فتاوي علماء كبار ويصفها بالخاطئة بقوله أنه إجتهاد فكري جانب الصواب وفي الحقيقة أن شوكة الليبراليين ما كانت لتقوى لولا دعم هذه القناة التي أنا أعتبرها من قنواتنا فالجزء الأخير أتحدث فيه عن القوة التي أمدت اللبراليين بالقوة والتأثير على الرأي العام في وطني الغالي والذي عنونته القناة قناتنا وتنشر منهج غير منهجنا
بلا شك أنكم تعرفون سبب ولادة قناة العربية وبإختصار هو للتصدي لقناة الجزيرة وكلنا نعرف أنها قناة تعتبر من قنواتنا الغير حكومية ولكنها بشكل اوأخر تعتبر انها تمثلنا أمام جميع المشاهدين لها من إخواننا العرب
فكما الجزيرة تمثل قطر فالعربية تمثلنا وأنا لا شأن لي بما تنقله الجزيرة مع ان كل من يتابع الجزيرة يشعر أنها تدافع عن الإسلام والإسلاميين بشكل خاص ودائما رائدة في الدفاع والذود ضد من ينسب الإرهاب الى الإسلام مع أن الدولة التي تصدر فيها القناة أصبحت دولة إنفتاحية بل أصبح على بعض اجزاء من أراضيها ما يسمى بالمراقص وغيرها التي تنافي الشرع الإسلامي وهذا شأنهم مع إنكاري ذلك لهم
لكن دعونا نعد لأرض التوحيد أرض الطهارة والعدالة وتطبيق حدود الله الدولة التي إنبرت لتدافع عن الإسلام وتدعم جميع المسلمين في كل مكان
تأتي هذه القناة لتشوه صورتنا سواء حكومة او شعبا بأخبار ملفقة ومشوهة فكم ركزت هذه القناة على بعض فتاوي العلماء وعرضتها بطريقة تنافي الصحة وإنما لكي تشوه سمعت هذا الشيخ المبجل وكلكم تعرفون كيف قامت بتزوير فتوى الشيخ اللحيدان حيث صاغتها للرأي العام بصفة ينكرها العقل
بل لا زال ذلك ديدنها في تشوية صورة العلماء وليس ذلك وحسب بل تجعل من الليبراليين على أنهم هم المثقفون الذين سينقلون كما يعتقدون مجتمعنا من الظلام الإسلامي الذي يعيشون فيه إلى النور الغربي الذي يريدونه
وهذا هو مخططهم الشيطاني دعونا نعود لهذه القناة التي حتى لا تملك أبسط مصداقية في حواراتها التي تجريها التي يتضح ميلها الواضح والفاضح مع الليبراليين ضد الإسلاميين ومثال ذلك أحد البرامج المذيعه فيها إستضافت ضيف من جماعة الإخوان المسلمين المصريين وضيفة من حزب ليبرالي وكان المذيع يسأل الضيفة الليبراليية عن خطط الحزب وغير ذلك وحينما يتوجه إلى الضيف من حزب الأخوان المسلمين يقوم بتوجيه إسئله أسميها إستفزارية مثل سؤاله عن المترشحات المتنقبات التي وضعوا مكان صورهم صورة وردة فسأل بطريقة يتضح فيها السخرية
وكان الضيف يجيب بلباقة عالية وحينما يعود المذيع للضيفة الليبراليية يسألها عن علاقة الحزب بالأحزاب الأخرى وهكذا يعطيها أسئلة حوارية ويسأل ضيف حزب الإخوان اسئلة او بالاحرى إتهامات فقال ضيف حزب جماعة الإخوان أتمنى تسألني اسئلة مثل أسئلة الضيفة في الحزب الليبرالي فغضب المذيع وزمجر وقال أنت تفضل وأسأل نفسك وجاوب بطريقة تجعل الشخص الحكيم غاضب وغيرها من الدعم الواضح والفاضح لهذه القناة للحزب الليبرالي الذي لا يمثل سوى عدد لا يذكر من أصحاب هذا الفكر في وطني الحبيب
بل تمادوا إلى أبعد من ذلك فبرنامج صناعة الموت التي تقدمه هذه القناة دليل واضح أنها تريد إلصاق تهمة الإرهاب بالإسلام فهذا البرنامج يصور جرائم كما يصفونهم الإسلاميين المتشدديين
وحكومتنا كم وكم ناظرت ودعت إلى تعريف الإرهاب ووقفت ضد من ينسب الإرهاب إلى الإسلام وهذه القناة في برنامجها هذا تقول أن الإرهاب مصدره الإسلام بطريقة غير مباشرة
فالطريقة الوحيدة التي يمكننا الحد من تغلل هذا الفكر الليبرالي لابد من إعادة النظر في وجود قناة العربية في بيوتنا
فأن الشعب له قوة صارمة في الرقابة والتقييم وعلى مثال ذلك هو موقف طريف حصل بالإمارات فأنتم تعرفون أن فريق مانشستر ستي يمتلكه إماراتي فأعلن عن مباراة سميت منتخبنا ضد فريقنا وبالفعل الجمهور اشتروا جميع التذاكر لكن إللي حصل إن الفريق إلذي اسموه فريقهم جاءوا ليس بلعيبة الإحتياط وحسب بل إحتياط الإحتياط
فوصل الخبر لجماهير الإمارات الذين تركوا حضور المباراة من باب الإعتراض فكيف يكون فريقنا واللاعبين الأساسيين لم يحضروا فأقيمت المباراة بمدرجات شبه خاوية
بل تم إصدار قرار أن الدخول مجانا وأنا أرى أن هذا تطاول على حقوق من اشترى التذاكر اولا أرجع له قيمة تذكرته وأدخل من شئت مجانا
فنحن نحتاج لمثل هذا الموقف إذا بقيت قناة العربية تنشر منهج غير منهجنا فعلينا إزلتها من ضمن قنواتنا حتى تعود لرشدها وتعرف أنها تمثل دولة التوحيد
وأنا هنا لا أطالبها تصبح إسلامية فقط اطالبها أن لا تميل لطرف على حساب طرف أخر فلتؤدي عملها الإعلامي بمصداقية أكبر
وفي ختام كلامي رجاء لليبراليين أنا هربت من رؤيتكم في القنوات الإخبارية فلا تتبعوني إلى القنوات الرياضية وخذوا نصيحة مني أنتم حينما تعترضوا على رأي أحد العلماء فأنتم تعترضون على قول الله ورسوله لأن هؤلاء الشيوخ ليسوا رهبان يأتون بكلام وأحكام من رؤوسهم بل يستدلون على ذلك بالقرآن والسنة النبوبة
فأتقوا الله فأنتم تعارضون حكم الله ورسوله ومن يحارب الله ورسوله فبشره بالعذاب الأليم
وهذا أخر حرف أتطرق فيه لليبراليين وأقول لهم ولنا اللهم من كان على الحق فأنصره ومن كان على باطل فأقم قيامته وعجل أجله طبعا أتحدى أي ليبرالي يقول أمين لأنهم يعلمون علم اليقين أنهم على باطل