حملة لا لتوليد الرجال للنساء

يقول أحد الأطباء : يأتينا بعض النساء وهي في غاية الستر والحشمة ، وتطلب وتلح في أن يتولى إجراء عمليتها امرأة فنوافقها على ما تطلب ، وبعد التخدير نتولى نحن الرجال العملية الجراحية والتي تكون في العورة المغلظة ، وهي لا تعلم . و حالُها يكون مكشوفاً أما الجميع من ممرضين ، وفنيين ، وطبيب التخدير ، بل حتى عاملِ النظافة إذا دخل الغرفة! ! ! َ للتنظيف .
وبعد ذلك يتم التوقيع في التقرير باسم إحدى الطبيبات .

………………………………………….. …………………………….
ثانيا: لنعلم أن الأصل في توليد وكشف الرجال ظ„ظ„ظ†ط³ط§ط، هو التحريم ، و بهذا صدرت فتوى اللجنة الدائمة رقم 15754، ورقم:9243

ثالثا: صدر تعميم لوزارة الصحة برقم(600/4/44) وتاريخ (22/6/ 1412هـ) يقضي بمنع كشف وتوليد الرجال للنساء وأنه يقتصر على الطبيبات ، ولكن الظاهر إنعكس مفهومه عند من يطبق القرار..
والعجيب: أن مستشفى الملك فهد بجازان يعطي النساء الحوامل في قسم الطوارئ وقبل الدخول لغرف الولادة أوراق لكي تقوم المرأة الموشكه على الولادة بالتوقيع على عدم المطالبه نهائيا بطبيبة تقوم بتوليدها وأنها إما أن تدخل وترضخ للأمر الواقع من دخول الرجال عليها أو تخرج من المستشفى…
************************************************** ***************************
رابعا: ما هو المطلوب من كل غيور على محارمه ومحارم المسلمين؟
وما الدور الذي من الممكن أن يقوم به كل من آلمه هذا الواقع المألم؟

أخي وأختي:
لنعلم أن بإمكاننا القيام بالكثير … ومن الممكن جدا أن نغير الواقع بمشيئة الله،،،
ومن الوسائل المتاحة والناجحة بإذن الله ما يلي:

1- نشر هذا البريد إلى جميع المعاريف ، والأصدقاء، وإثارة هذا الموضوع وتصعيده، فرجائي أن لا يقف البريد عندك، وهذا أقل القليل حيال هذا الأمر الخطير.
2- إرسال برقيات ومطالبات لكل من :
خادم الحرمين الشريفين أو وزير الداخلية أو وزير الصحة -حفظهم الله جميعا- ووالله ماعرفنا عنهم إلا كل خير وغيرة واستجابة لكل ما فيه سعادة المواطن، فكم من برقية وجدت عندهم إهتماما كبيرا، وشكرا وتقديرا لأصحابها، فلهم منا الشكر والدعاء…
3- مراسلة وزيارة من له وجاهه ومكانه في هذا المجتمع من العلماء وأعضاء مجلس الشورى وغيرهم ليتواصلوا مع وزير الصحة بهذا الخصوص.
4- نقل هذا الموضوع أو كتابة مواضيع أخرى عن نفس القضية في المنتديات والصحف ووسائل الإعلام المختلفه لزيادة المشاركين في هذه الحمله،،،
فقد جمع إخواننا في وزارة التربية فبل أشهر أكثر من 100 ألف توقيع وطلب، وذلك من أجل أمور مادية…، أفلا نستطيع جمع نصف العدد أو عُشره من أجل عورات نسائنا وأخواتنا .

وختاما: نسأل المولى الكريم أن يجزى كل من نشر وشارك معنا في هذه الحملة الإلكترونية خير الجزاء، وأن يحفظه ويحفظ عليه دينه وعرضه، ويبارك فيه ،
وأن يكون ممن أعذر إلى الله وبرأة ذمته أمام الله عن هذا المنكر والذى طال سكوتنا عنه.