أخواتي خريجات الكلية المتوسطة …
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …بعد
بداية…..
نتواصل في هذا المدونة المنير بحضوركن من جديد نتواصل بأمال جديدة وبهمم جديدة وبأفاق من الإيجابية وإستشراف لا حدود له لنجاحٍ قادم بحول من رفع السماء بلا عمد.أخواتي اليوم ( الثلاثاء ) تواصلت الجهود من ( الجميع ) وحرّكت ( المزيد ) من الإهتمام الذي يصب في مصلحة قضيتكن بحول الله …وإن كنت مازلت أعتب والله على ضعف العدد من جانب الأخوات فالعدد كان يوم الأحد أقل من أصابع اليد الواحدة …زاد اليوم لكنه للأسف لم يتجاوز أصابع اليدين معاً وهو أقل من الطموح الذي نتطلّع له .
همسة ….
الرسائل السلبية لن تجد لها عندي أي ( قبول ) لذلك أعتذر عن الرد عليها مطلقاً في كل وسائل التواصل وهذا لا يعني ( والعياذ بالله تكابراً أو غروراً على خلق الله ) بل يعني رسالة بسيطة مفادها أني لم أضع يوماً من الأيام قلمي بكل شرف ( كواحد من ضمن عشرات الأقلام ) التي تطالب بحق التوظيف لخريجات الكلية المتوسطة ….لم أضع حرفي وأنا أحدث نفسي بنسبة (واحد من المائة ) لحدوث الفشل مطلقاً …..بل كنت ومازلت وسوف أبقى بحول الله أحمل النسبة كاملة من المائة بالنجاح وليست المسألة إلا مسألة وقت ليس أكثر من ذلك …لأننا في بلد قام على الخير وفيها أهلاً للخير وكل مسؤول مهما كان يحمل من سوء فهو من جانبٍ أخر يحمل هماً لوطنة ..نعم قد تتفاوت إهتمامات ذلك المسؤول بأن يتجاهل ما نعتقد أنه مهم …لكن أكرر الخير باقي في أمة محمد صلى الله عليه وسلم إلى أن تقوم الساعة ..
أخيرا…
أكرر الزيارات الميدانية ضرورية جداً يا أخواتي فلا تستهين واحدة منكُنّ بتأثير تلك الزيارة ولندع التكاسل والإتكالية ( خصوصاً في هذه الأيام ) …..من تستطيع الحضور فــ لتحضر ولنتذكر بأن الخير الذي يحملة كل ( سيل ) كان في البداية مجرد قطرات من الماء ..
خاتمة ..
أقسم بالله أني متفائل
.