لجنة التخصيص:
التزام الدولة (بمجانية التعليم)
اجتمع أعضاء لجنة التخصيص الجزئي للتعليم، وذلك برئاسة معالي نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين الدكتور سعيد بن محمد المليص، وناقش الاجتماع عددا من الجوانب ضمن الخطوات الأولى لدراسة فكرة تخصيص جزء من البرامج والخدمات التعليمية.
وأكد الاجتماع التزام الدولة بتوفير الخدمة التعليمية المجانية، فيما الهدف من هذا المشروع الذي لا يزال في مراحله الأولى هو تحقيق الرؤية العامة لترشيد الإنفاق بما لا يؤثر على معايير الجودة المعمول بها، ويدعم الجهود المبذولة لرفع الكفاية الداخلية والخارجية للتعليم، وذلك عن طريق منح القطاع الخاص الفرصة للاستثمار في بعض المجالات التربوية وتقديم الخدمة التعليمية في بعض المواقع الاستثمارية، إيمانا من الدولة بارتفاع مستوى الوعي الاجتماعي العام الذي يحفّز على البحث عن بدائل جيدة لزيادة المشاركة المجتمعية في التعليم.
—————————————–
وزارة التربية تعتمد آلية جديدة لتنظيم التحدث لوسائل الإعلام
بدأت وزارة التربية والتعليم اعتماد آلية جديدة لتنظيم التحدث لوسائل الإعلام في الوزارة وإدارات التربية والتعليم للبنين والبنات، وذلك لتوحيد الخطاب الإعلامي نظرا لتعدد الوسائل الإعلامية التي تتناول القضايا التربوية والتعليمية المختلفة.
ووجه وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الله بن صالح العبيد في تعميم تلقته كافة الإدارات التعليمية للبنين والبنات بقصر التصريح لوسائل الإعلام في إدارات التربية والتعليم على صاحب الصلاحية، وهو مدير إدارة التربية والتعليم المطلع على كل التفاصيل والمعلومات اللازمة، وكذلك المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم الدكتور عبد العزيز الجار الله.
وتهدف التربية من هذه الخطوة إلى إيجاد قاعدة تنظيمية للتعامل مع وسائل الإعلام خاصة أن عدد إدارات التربية والتعليم يبلغ 83 إدارة وأنه من غير المنطقي أن يكون هناك 83 متحدثاً إعلامياً في وزارة واحدة.
وكانت الوزارة قد رصدت خلال الفترة الأخيرة قيام بعض المعلمين المفرغين جزئيا في وحدات الإعلام ببعض الإدارات التعليمية في بعض المناطق بتنصيب أنفسهم متحدثين رسميين لتلك الإدارات بالتنسيق مع مديريها دون الرجوع لإدارة الإعلام التربوي بوزارة التربية والتعليم، وأصبحوا يتحدثون في مجمل القضايا التربوية والتعليمية وإبراز أنفسهم على الرغم من عدم اطلاعهم التام على تفاصيلها خاصة أن بعضهم يقضي 3 أيام في مدرسته كل أسبوع ويومين في الإدارات التي فرغ جزئيا فيها.
—————————————–
دراسة علمية تؤكد:
انخفاض مستوى وعي
طلاب الصف الثالث المتوسط
كشفت دراسة علمية أجراها أحد الباحثين بجامعة الملك سعود على عينة عشوائية من طلاب وطالبات الصف الثالث المتوسط عن انخفاض مستوى الثقافة والوعي العلمي لديهم بنسبة 32في المائة. وقالت الدراسة ان مناهج العلوم في المرحلة المتوسطة قاصرة عن تحقيق متطلبات الثقافة العلمية وان نسب توزيع مجالات الثقافة العلمية في محتوى المناهج للصفوف الثلاثة المتوسطة تفتقر إلى التوازن داخل الصف الواحد وبين كل الصفوف حيث يبدو بشكل واضح ان غالبية الموضوعات تندرج بالصف الأول متوسط تحت مجالي العلوم والحياة وفي الصف الثاني تندرج في علوم الأرض والفضاء والبيئة والصف الثالث في الكيمياء. أوصت الدراسة بضرورة تطوير مناهج العلوم الحالية في مختلف المراحل الدراسية وإعادة صياغة محتواها بما يتلاءم مع المجالات والمعايير والمؤشرات ومواكبة التوجهات العالمية المستقبلية للقرن الحالي. وشددت الدراسة التي أعدها الباحث عبدالعزيز بن عبدالرحمن العثمان، بدعم من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية على ضرورة ان توجه مناهج العلوم لجميع الطلاب والطالبات وان تتيح قدراً من الثقافة العلمية لكل متعلم مع الاهتمام بتنمية مهارات التفكير الناقد والتفكير الإبداعي التي توفر فرصة لحل المشكلات بطرق جديدة بالإضافة إلى تطوير المهارات الحياتية لدى المتعلمين واستخدام التقنيات المتقدمة وابراز جهود العلماء وتاريخ العلوم.