تخطى إلى المحتوى

الجامعات المزيفه (bads schools)

نقلاً عن الأخ /تمامي في الساحة

كان لدي كتاب من اكثر من 500 صفحه يتحدث عن ط§ظ„ط¬ط§ظ…ط¹ط§طھ السيئه وطرقها في تسويق الشهادات الوهميه

وقد ذكر فيها العديد من اسماء الجامعات الامريكيه وفروعها حول العالم وقد اشتهرت بعض الجامعات الضعيفه من مثل سان دييغو انترناشيونال
احيانا تكون الجامعه جيده واسمها معروف لكن يكون فيها برنامج معين او فصل تضمنها الكتاب هذا غير الجامعات الوهميه التي تستغل اسماء الجامعات المشهوره وتسجل نفسها باسماء مشابهه لتوهم المطلع على شهاداتها انها من جامعه محترمه مستغلة جهل الشعوب الاخرى بالتهجئه الصحيحه لاسماء الجامعات وعلى سبيل المثال :
قد تجد جامعة
stanford
تحولت الى
stanfor

و yale
تحولت الى
yele
وبيركلي تحولت الى بركلي
وهكذا
وبعض هذه الجامعات تحسب لك خبرتك الوظيفيه لتمنحك الماجستير او الدكتوراه بدون ان تبذل اي مجهود
هذا غير المعاهد والجامعات الجيده التي فيها اشخاص يبيعون الشهادات او البحوث
واغلب زبائن هذه الجامعات السيئه هم من ابناء دول العالم الثالث من العرب والايرانيين وغيرهم
وهناك معهد في مصر انشأ خصيصا لهؤلاء الزبائن تخرج منه وزراء لدول خليجيه احدهم اشتهر كشاعر وله دوواين مطبوعه
وهناك امين مكتبه في احد الدول العربيه انجز اكثر من 150 رسالة دكتوراه مدفوعة الثمن كلها حصل اصحابها على درجة الدكتوراه اغلب هؤلاء تبوأوا مناصب عاليه في بلادهم لذلك لا تتعجب ان الدول العربيه لم تتطور
بعض الجامعات الامريكيه المشهوره كانت تفتح فصول خاصه لبعض منسوبي الدول العربيه لا يدرس فيها الا هم ولا يختلطون بالطلبه الامريكان
و من الطرائف ان احد الظرفاء اراد مراجعة احدى الدوائر
ودخل على المسئول الاول وقدم نفسه علىانه دكتور فلما سأله من اي جامعة تخرجت اجاب من جامعة كتلبلر ( وهو اسم لجرافات في ذلك الوقت ) ومشى الموضوع وحصل الرجل على مايريد! لاشك ان الوقت اختلف الان وزاد الوعي واصبح الانترنت متوفر لطلب المعلومات عن اي جامعه او برنامج يريد الانسان التحقق منه….والله اعلم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تعليقي : يبدو أن من تتابع على وزارتنا المصونة هم من حملة حرف الدال من جامعة كتلبلرالجامعات المزيفه (bads schools) jap.gif


الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.