أريد أن أعيش ظپظƒظٹظپ الوصول الى ذلك ….. الظلم حرمه الله على نفسه فلماذا يظلم الناس الآخرين
هذه الجملة كانت تردده احدى زميلاتي اليوم ودموعها في عينيها والضيم قد اعتلاها ،، معلمة
أمضت في في سلك التدريس 15 عاما وقد كافئوها ب24 حصة وتسعة مناهج لثلاثة مراحل من
المرحلة المتوسطة ناهيك عن النشاط الاصفي والأحتيـــــــــاط والمناوبة الصباحية والظهرية
لا أدري إلى متى سيستمر مسلسل ظلم المعلمات بالذات ؟؟؟
هل يدركون أن المعلمة تتعرض لضغوط نفسية وجسدية ؟؟؟فالمعلمة لديها مسئوليات تنتظرها
في البيت زوجها يريد …وأولادها يريدون… والمدرسة تأمر …والطالبات يردن….
وقد طالبنا وبأعلى صوتنا نريد بديلات عن معلماتنا اللاتي أخذن اجازة أمومة واستثنائي لانريد
منكم المزيد فيردون علينا بأن المعلمة نصابها 24 حصة في العطاء ولايدخل ضمنا الأنشطة
والأحتياط والريــــــــادة ليصفى حسابها ب28 حصة….
أهذا هو العدل!!! أهذا هو تطوير العملية التعليمية !!!!
ياوزارة التربية كفاك ارتجالا في تعاميمك … فالعلم ينهار طوبى طوبى والفضل يعود اليكم أولا
تريدون من المعلمة أن تكون أما وأختا قبل أن تكون معـــــــــــلمة ..
وأن تتقرب الى الطالبات وتحاورهن وتسعى في حل مشاكلهن .
كيف لها ذلك وهي لاتجد وقتا لتتنفس فيه …وقد أنهك جسمها التعب …وتغلب عليها الأحباط ..
وانتصر الظلم فلم تجد العدل منكم
لانقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل ….وأعاننا الله واياكم